-
وصول تل أبيب وموسكو لطريق مسدود بشأن الوكالة اليهودية
انتهت المحادثات بين الوفد الإسرائيلي القانوني إلى موسكو، ومسؤولين حكوميين من وزارتي العدل والخارجية الروسية، بشأن وضع الوكالة اليهودية في روسيا، إلى طريق مسدود، بحسب مصادر دبلوماسية لصحيفة "جيروساليم بوست".
وأوضحت المصادر، أن "اللقاء جرى صباح اليوم بين موظفين عموميين، وليس على المستوى السياسي الذي يتخذ القرارات بالفعل. لذلك، كما هو متوقع، كان الاجتماع تقنياً، وناقش الآثار القانونية لقوانين الخصوصية الروسية".
اقرأ المزيد: روسيا تتحرك لحل الوكالة اليهودية التي تروج للهجرة إلى إسرائيل
وقالت إن "الإسرائيليين كانوا يأملون بأن يقدم الروس تلميحاً من شأنه أن يساعد الإسرائيليين على فهم ما يمكن فعله لإنقاذ الوكالة اليهودية في روسيا من التصفية. لسوء الحظ، لم يحدث ذلك".
وتابعت المصادر، أنه "إذا كانت هناك أي فرصة لدفع قضية الوكالة في اتجاه إيجابي، فيمكن أن يحدث ذلك الآن فقط على المستوى الدبلوماسي أو السياسي".
وأشارت إلى أن "الشيء الذي يمكننا فعله هو الانتظار إلى حين انعقاد جلسة المحكمة في التاسع عشر من الشهر الجاري".
وقبل أيام، طلبت وزارة العدل الروسية حل الوكالة اليهودية للهجرة في روسيا، التي تتعامل بشكل خاص مع الهجرة إلى إسرائيل، حسبما أعلنت محكمة في موسكو، وسط توتر بشأن النزاع في أوكرانيا.
وتُعنى الوكالة اليهودية للهجرة في روسيا، التي أُسست عام 1929، بتنظيم هجرة الأشخاص ذات الأصول اليهودية إلى إسرائيل.
وبدأت نشاطاتها في روسيا في العام 1989، قبل عامين من سقوط الاتحاد السوفياتي. وبعد سقوطه، وصل إلى إسرائيل مئات آلاف اليهود من جميع أنحاء الاتحاد السوفياتي السابق.
ويأتي طلب حل هذا الفرع في وقت تشهد العلاقات بين إسرائيل وروسيا توتراً منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
واعتبر محللون أن تصريحات لبيد دفعت جزئياً إلى تحرك موسكو لإغلاق فرع الوكالة اليهودية في روسيا، بينما حذر لبيد من أن إغلاق فرع الوكالة اليهودية في روسيا سيشكل "حدثاً خطيراً" يمكن أن يؤثر على العلاقات بين البلدين.
ليفانت – الحرة
