الوضع المظلم
الجمعة ١١ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تل أبيب تكثف ضرباتها ضد التواجد الإيراني في سوريا

  • تشير الغارات المتتالية إلى استراتيجية إسرائيلية متواصلة لاستهداف البنية التحتية والمواقع المرتبطة بإيران في سوريا، مما يؤكد التزامها بمنع توسع النفوذ الإيراني
تل أبيب تكثف ضرباتها ضد التواجد الإيراني في سوريا
قصف إسرائيلي على سوريا - (فيسبوك)

أفاد تلفزيون النظام السوري، ليل الأربعاء، أن إسرائيل نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت منشآت في محافظتي حمص وحماة، وأشارت التقارير إلى أن الهجمات طالت منطقة صناعية في ريف حمص وموقعًا عسكريًا في حماة، مع الإشارة إلى أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية.

وصرح عامر خليل، مدير المدينة الصناعية في حسياء، أن الغارات استهدفت مصنعًا للسيارات، بالإضافة إلى مركبات محملة بمواد طبية وإغاثية، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل في الموقع، وأضاف أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد النيران.

وذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) نقلاً عن مصدر عسكري أن الغارات الإسرائيلية انطلقت من اتجاه شمال لبنان، مستهدفة مصنعًا لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية بحسياء.

اقرأ أيضاً: قصف إسرائيلي يسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر على مدينة القنيطرة السورية

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، المتخذ من بريطانيا مقرًا له، أن المصنع المستهدف هو "منشأة إيرانية"، كما أشار المرصد إلى أن الغارات على ريف حماة استهدفت منطقة تضم دفاعات جوية وقوات تابعة للنظام السوري.

وتأتي هذه الغارات في سياق حملة إسرائيلية مستمرة ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، والتي تصاعدت وتيرتها منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل العام الماضي.

ومنذ بداية الأزمة السورية في 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا، استهدفت بشكل رئيسي مواقع لقوات النظام السوري ومقاتلين مدعومين من إيران، بما في ذلك مواقع لحزب الله اللبناني.

وفي حين نادراً ما تعلق السلطات الإسرائيلية على عمليات محددة في سوريا، إلا أنها أكدت مراراً أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في الجارة الشمالية.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن قصفاً إسرائيلياً أسفر عن مقتل شرطي في جنوب سوريا قرب مرتفعات الجولان، وفي المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي أن الغارة أسفرت عن مقتل عنصر من حزب الله داخل الأراضي السورية.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استهدف عزام جحوت، وهو عنصر في حزب الله، بالقرب من مدينة القنيطرة السورية، وأضاف أن جحوت كان يعمل ضمن شبكة محلية في مرتفعات الجولان تابعة لحزب الله في سوريا.

وتؤكد هذه التطورات استمرار الجهود الإسرائيلية لمواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة، وتسلط الضوء على التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها في سوريا.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!