الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير.. التعداد السكاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتزايد بسرعة في الولايات المتحدة

تقرير.. التعداد السكاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتزايد بسرعة في الولايات المتحدة
تقرير.. التعداد السكاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتزايد بسرعة في الولايات المتحدة

كشف تقرير صادر عن مكتب الإحصاء الأمريكي عن وجود نحو 3.5 مليون فرد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقيمين في الولايات المتحدة. يأتي هذا التقرير بناءً على تعداد السكان الذي أُجري في عام 2020، وقد قدم تحليلًا دقيقًا لبيانات الأصول العرقية للمجتمع الأمريكي.

وكان لافتًا في هذا التقرير أن الفنزويليين كانوا من بين أسرع الجماعات اللاتينية نموًا في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي. حيث شهد عددهم تضاعفًا تقريبيًا ثلاث مرات، حيث بلغ عددهم أكثر من 605,000 شخص في الفترة من 2010 إلى 2020. ويُعزى هذا النمو إلى الأزمة السياسية والاقتصادية الخطيرة التي تشهدها فنزويلا، مما دفع العديد من الفنزويليين إلى الفرار والبحث عن مأوى في الولايات المتحدة.

ويعتبر تقرير التعداد السكاني لعام 2020 الأول الذي يتيح للمشاركين تحديد أصولهم العرقية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد تم تشجيع المشاركين على توضيح تلك الأصول بدقة. وقد تقدم هذا التقرير إحصاءات مفصلة حول مجموعات الأصول العرقية والإثنية بلغت حوالي 1,550 مجموعة، مما يمثل تطورًا هامًا في جمع المعلومات بشكل دقيق حول التنوع العرقي والثقافي في البلاد.

اقرأ المزيد: قوات الدعم السريع السودانية تنفي هجمات أوكرانية بالمسيّرات

وتأتي هذه الأرقام في وقت تفكر فيه إدارة الرئيس جو بايدن في تحديث فئات الأصول العرقية والإثنية في الولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 1997. وبموجب هذه التغييرات المقترحة، سيتم تصنيف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصفة مستقلة بدلاً من تصنيفهم كمجموعة بيضاء، مما يعكس التنوع العرقي والثقافي المتنوع في البلاد.

وبالنسبة للفنزويليين، فإن الإدارة الأمريكية قد مددت حالة الحماية المؤقتة لهم في الولايات المتحدة حتى عام 2024، مما يمنحهم فرصة للبقاء في البلاد والهروب من الأزمة الحالية في فنزويلا.

وفي الختام، يُظهر هذا التقرير أهمية جمع المعلومات بشكل دقيق حول تركيبة المجتمع الأمريكي من حيث الأصول العرقية والإثنية، وكيف يمكن استخدام هذه المعلومات لدعم وتطوير السياسات والبرامج الحكومية بشكل أكثر فعالية.

ليفانت - الحرة 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!