الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تقرير يرصد التمدّد الإيراني في سوريا
ميليشيا فاطميون في سوريا / أرشيفية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، من خلال إحصائيّة رصد خلالها تواجد 30 ألف مقاتل من مختلف الجنسيات يعملون تحت الإمرة الإيرانية، في منطقة غرب الفرات، حيث إن هذه المنطقة تحولت إلى "مستعمرة" إيرانية داخل الأراضي السورية.

وعلى الرغم من التمدد الإيراني داخل الأراضي السورية، إلا أن القوات الأميركية والتحالف الدولي، وإسرائيل، قاموا بمحاربة الوجود الإيراني، فقد شهدت منطقة غرب الفرات استهدافات جوية كثيرة منذ السيطرة الإيرانية عليها عام 2017.

في تقرير نشره المرصد، يسلّط الضوء من خلال تصاعد الاستهدافات الجوية من قبل سلاح الجو الأميركي والطائرات المسيرة “المجهولة" التي يرجّح أنها أميركية وتابعة للتحالف، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2021 وحتى يومنا هذا.

سوريا.. ميليشيات إيرانية

وبلغ عدد الاستهدافات الجوية من قبل الطيران الأميركي والمسيرات “المجهولة" منذ مطلع العام 2021، 17 استهدافاً، 16 منها طالت مواقع ومقرّات ومراكز ونقاط وآليات في البوكمال وريفها عند الحدود السورية - العراقية، واستهداف وحيد كان من نصيب الميادين.

وأشار التقرير إلى أنّ تلك الاستهدافات أسفرت عن مقتل 49 قتيلاً من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية سورية وغير سورية، بالإضافة لأكثر من 78 جريحاً من مختلف الجنسيات، بعضهم بحالة حرجة، فضلاً عن تدمير وإصابة 23 هدفاً على الأقل.

اقرأ المزيد:التحالف الدولي يعتقل عنصراً سابقاً للفصائل بريف دير الزور

وتعمل إيران على تجنبد “الأقلية الشيعية في سوريا”، وما زالت تجنّد أفرادها على أساس طائفي، بذريعة الدفاع عن الأماكن المقدسة، كما جندت مقاتلين من الطائفة السنية، وخاصة من العشائر، في محافظات حلب والرقة ودير الزور، بعد أن أغرتهم بالأموال.

اقرأ المزيد:درعا.. ارتفاع حصيلة ضحايا قصف النظام على مدينة نوى إلى ثلاثة

تجدر الإشارة إلى أن إيران بدأت بإنشاء قوات الدفاع المحلية منذ عام 2012، ودعم ألوية محددة في قوات النظام السوري، كما أنشأت شركات أمنية محلية خاصة لتغطية وجودها، وحمايتها لكونها هدفاً أمام إسرائيل.

ليفانت - المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!