الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير جديد يفضح تعذيب هيئة الأركان التركية للمتهمين بالإنقلاب

تقرير جديد يفضح تعذيب هيئة الأركان التركية للمتهمين بالإنقلاب
تقرير جديد يفضح تعذيب هيئة الأركان التركية للمتهمين بالإنقلاب

كشف موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، أن وثائق بيّنت إنشاء مركز سري للتعذيب في مقر هيئة الأركان العامة التركية، تُستخدم فيه أساليب الإيهام بالغرق والصدمات الكهربائية ضد الضباط الذين تقول أنقرة إنهم دبروا محاولة انقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في عام 2016.


وتبعاً لبيان مكتوب، صادر عن الملازم أول يالسين توكر، الذي كان يعمل تحت قيادة رئيس هيئة الأركان في إدارة التخطيط بالأمانة العامة، فإنه والعديد من زملائه المحتجزين عقب الانقلاب الفاشل في عام 2016، تعرضوا للتعذيب، لإجبارهم على تقديم اعترافات كاذبة.


وكشف توكر في التماس قُدم إلى مكتب المدعي العام في أنقرة من زنزانته في سجن سينكان في 7 نوفمبر 2016، تفاصيل عمليات التعذيب في مرفق احتجاز غير رسمي، يقع بمقر هيئة الأركان العامة.


ومن ضمن وسائل التعذيب الذي ذكرها توكر، انتزاع اعترافات من 11 شخصاً، وهو منهم، بأساليب كالصعق الكهرباء والإيهام بالإغراق، كما لم يقدم لهم الطعام والماء لساعات طويلة، وبقي والمحتجزين مكبلي الأيدي ومعصوبي العيون.


ويوضح موقع "نورديك مونيتور"، إنه "لم يكن لتوكر (32 عاماً) أي علاقة بالانقلاب، حيث غادر مكتبه ليلة الانقلاب (15 يوليو 2016) في وقته المعتاد".


وواصل توكر عمله بهيئة الأركان العامة حتى 2 أغسطس، حين تم اعتقاله بناء على اتهامات من شخص زعم أنه على صلة بحركة فتح الله غولن، وهو رجل دين مقيم في الولايات المتحدة، وتتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب المزعومة.


وتعتقل أنقرة ضمن حملات كل من تشتبه في أنهم من أنصار غولن، منذ محاولة الانقلاب التي قتل فيها نحو 250 شخصاً. وتنفذ السلطات التركية حملات منتظمة على الشبكة منذ ذلك الحين، فيما يقيم غولن في منفاه الاختياري في بنسلفانيا منذ 1999، علماً أنه نفى أي صلة له بمحاولة الانقلاب.


وخلال السنوات الثلاث التي أعقبت محاولة الانقلاب، سجنت السلطات أكثر من 77 ألف شخص انتظاراً لمحاكمتهم، وعزلت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفاً من موظفي الحكومة وأفراد الجيش وغيرهم، بينما ينتقد حلفاء تركيا الأوروبيون وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان الحملة الحكومية، قائلين إن الرئيس أردوغان استغل محاولة الانقلاب الفاشلة كذريعة لسحق معارضيه.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!