-
تقرير: إيران تُنشئ 4 مبانٍ جديدة في مجمع بارشين النووي
أفادت تقارير بأن عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات تجري في بارشين، والذي يقبع قرب العاصمة الإيرانية طهران، وفي الآونة الأخيرة، أوردت الصحافة الأميركية أيضاً أن محيط موقع بارشين شهد أنشطة مشبوهة. مجمع بارشين
إلا أن رفض إيران المتواصل السماح لمفتشي وكالة الطاقة الدولية بزيارة هذا الموقع، بحجة أن الوكالة الأممية سبق أن قامت بعمليات تفتيش فيه العام 2005 لم تسفر عن نتيجة، رسم الكثير من التساؤلات حول نشاطاته.
من جهته، نشر معهد "إنتل لاب" للأبحاث، فجر الأحد، صورة لمجمع بارشين النووي في إيران، والصورة التي التقطت بالأقمار الاصطناعية تشير إلى 4 مبانٍ جديدة، وأوضح المعهد أن المباني الجديدة في موقع بارشين محاطة بـ"تلال" مضادة للانفجار قيد الإنشاء.
https://twitter.com/TheIntelLab/status/1383476033739837446
وكانت الوكالة الدولية قدّمت طلباً لزيارة المنشأة في أواخر عام 2011، بعد أن لاحظت أن هناك عمليات هدم وبناء جديدة في الموقع، وفي فبراير/شباط 2012، رفض طلب دخول المفتشين الأمميين.
في حين أوضحت إيران أن هذا جزء من أعمال صيانة وشق طرق في المنطقة ليس إلا.
أما المعهد فشرح أن الصور التُقطت بعد أن وقعت إيران الاتفاق مع القوى العالمية في 14 يوليو للحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات. وقال في حينها إن "هذا النشاط الجديد الذي يحدث بعد توقيع اتفاق 14 يوليو يثير مخاوف من أن إيران تقوم بمزيد من أعمال التطهير لإجهاض عملية التحقق التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما أضاف المعهد، الذي أسسه مفتش سابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لإضافة الخبرات العلمية إلى المناقشات الخاصة بالأسلحة النووية: "هذا النشاط الجديد ربما يكون آخر محاولة لضمان عدم العثور على أي أدلة ثبوت".
وكانت إيران قد سلّمت مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق يوكيا أمانو، في سبتمبر 2015، عينات أخذت من موقع بارشين العسكري المشبوه بدون وجود مفتشي الوكالة، كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية في حينه عن مسؤول إيراني في الملف النووي.
أتى ذلك، بعد أن اتهمت مؤسسة بحثية أميركية إيران في أغسطس 2015 بتطهير مجمع "بارشين" العسكري. وكشف "معهد العلوم والأمن الدولي"، ومقره واشنطن، صورا التُقطت بالأقمار الصناعية تبين مركبات وأجساما مثل الحاويات يجري نقلها من "بارشين".
المزيد إيران تعلن هوية المشتبه به بتفجير منشأة نطنز النووية
يذكر أنه وفقاً لمعلومات قدمتها بعض الدول الأعضاء للوكالة الدولية قبل سنوات، فإن موقع "بارشين" ربما شهد تجارب هيدروديناميكية لقياس مدى تفاعل مواد محددة تحت ضغط عال، مثلما يحدث في انفجار نووي.
ليفانت - وكالات
