الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تقارير استخباراتية أمريكية تحذّر من ارتكاب تركيا لمجازر في شمال سوريا

تقارير استخباراتية أمريكية تحذّر من ارتكاب تركيا لمجازر في شمال سوريا
تقارير استخبارية امريكية تحذر من ارتكاب مجازر في شمال سوريا

كشفت مجلة "تايم" الأميركية عن وجود تقارير استخباراتية أميركية، تفيد بارتكاب تركيا جرائم حرب ضد الأكراد بأسلحة أميركية، كما تؤكد قيام أنقرة بتحشيد عسكري ضخم على الحدود مع سوريا قد يفضي إلى ارتكاب جرائم إبادة ضد الأقلية الكردية، محذّرة من أَن الأسوأ قادم.


فبعد ثلاثة أسابيع من أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القوات الأميركية بالانسحاب من شمال سوريا، تشير وكالات التجسس الأميركية لوجود "معلومات استخباراتية مقلقة"، حيث قتلت فصائل سورية مدعومة من تركيا العديد من المدنيين في المناطق التي تركتها الولايات المتحدة، حسبما قال أربعة من مسؤولي الجيش والمخابرات الأميركيين لمجلة "تايم".


المسؤولون اعربوا عن خشيتهم من أن الفصائل التي ترتكب جرائم حرب محتملة في سوريا تستخدم الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لتركيا، وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن "القادم قد يكون" أسوأ حيث تقوم تركيا وحلفاؤها بنشر قوات أكبر وجلب أسلحة أكثر أهمية إلى الميدان لإكمال هدفهم المعلن.


وقال أحد المسؤولين الأمنيين الأميركيين لمجلة "تايم" إن "العتاد الذي يتم تحضيره أهم بكثير من حاجة الأتراك" لتأمين هذه المنطقة الحدودية، واستمر القتال بين القوات التركية وقوات النظام السوري أمس الاثنين، كما قام أفراد من قوات سوريا الديمقراطية ببناء مواقع دفاعية على طول حدود المنطقة الآمنة داخل سوريا، حسبما أكد مسؤول أميركي.


وأكد اثنان من المسؤولين أن هذه الخنادق ومراكز المراقبة لدى قسد يبدو أنها استعدادات لتقدم محتمل بقيادة تركية إلى الأراضي التي يسيطرون عليها بعد انتهاء وقف إطلاق النار، وبحسب تقرير "تايم"، أدت هذه المعلومات الاستخباراتية إلى استنتاج بعض المحللين الأميركيين أن تركيا وحلفاءها ربما يستعدون لتطهير عرقي ضد السكان المدنيين في المنطقة والتي يسيطر عليها المقاتلون ضمن قسد.


وتأتي المعلومات الاستخباراتية حول هجوم تركي محتمل في شمال سوريا من مجموعة من المصادر البشرية والتقنية، كما قال المسؤولون بمجلة "تايم". ولا تزال المعلومات الاستخباراتية عن استخدام الأسلحة الأميركية في الهجمات على المدنيين غير حاسمة.


وقال المسؤولون إن أكثر ما يخشونه الآن هو أن تركيا قد تستخدم توغلها العسكري في المنطقة الآمنة المزعومة كغطاء لهجوم أكبر ضد السكان الأكراد. وأضاف أحد المسؤولين: "حتى إذا استمر الأكراد في الانسحاب بسلام، فإن هذا لا يعني أن الأتراك لن يجدوا سبباً لشن العملية".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!