الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تقارير إسرائيلية: سوريا تحصل على 90% من احتياجاتها النفطية عن طريق النفط المهرّب من لبنان

تقارير إسرائيلية: سوريا تحصل على 90% من احتياجاتها النفطية عن طريق النفط المهرّب من لبنان
تهريب من لبنان

كشف مركز "ألما للبحوث والتعليم" الإسرائيلي عن استخدام حزب الله شبكة من شركات الوقود اللبنانية لتهريب الوقود بشكل غير قانوني، من لبنان إلى نظام الأسد في سوريا، في خرقٍ صريح للعقوبات الدولية.


ويقع المركز في منطقة الجليل شمال إسرائيل، ويبحث في التحديات الأمنية على الحدود الشمالية للدولة العبرية، حيث سّلط الضوء في تقريره الجديد، على دور الأشقاء الثلاثة، أوسكار وأنطونيو وإدغار يمّين، في مساعدة حزب الله بعمليات التهريب.


وحول عمليات التهريب، يقول بيري في التقرير: "يمارس أوسكار يمّين بصفته رئيس مجلس إدارة "ليكويغروب"، السيطرة على شركتيّ "ليكويغاز" و"كورال أويل". وتقوم الشركتان المذكورتان باستيراد وتخزين ونقل النفط والوقود في جميع أنحاء لبنان. وحسب استنتاجاتنا، تحتكر الشركتان سوق الطاقة اللبنانية رغم امتلاكهما ثلث سوق الوقود، وهذا الاحتكار يخدم مصالح حزب الله".


تهريب سوريا لبنان


حيث يتحكّم الأشقاء يمّين في "ليكويغاز" منذ عام 2005. وتُعتبر هذه الشركة المستورد الحصري لمنتجات الوقود من شركة طاقة كبرى موجودة في الخارج. وإحدى الطرق التي يعمل بها المخطط هي تهريب الوقود من لبنان، الذي يعاني من شّحٍ مزمن في الوقود، إلى نظام الأسد، في انتهاكٍ للعقوبات الدولية.


وأضاف قائلاً: "لدينا شريط فيديو يظهر قوافل من شاحنات وقود "كورال" متجهة من لبنان إلى سوريا. تقييمنا يدّل أن أكثر من 3 ملايين ليتر من الوقود تذهب من لبنان إلى سوريا يومياً. وبذلك تستورد سوريا 90 في المئة من احتياجاتها من الوقود من لبنان. وبالخلاصة، معظم الوقود في لبنان يذهب إلى سوريا. ومعظم هذه العملية تتم تحت سيطرة حزب الله، ما يكسبه الكثير من المال".


وبحسب تقرير "ألما"، يفرض الاتحاد الأوروبي حظراً نفطياً على نظام الأسد كجزء من عقوبات واسعة النطاق، بينما عطل قانون "قيصر" الأميركي واردات الوقود الضرورية إلى سوريا. وفي غضون ذلك، تقوم إيران بتصدير نفطها بشكل غير قانوني إلى سوريا، كجزء من قناة تمويل حزب الله، ما يدفع إسرائيل للجوء إلى عملياتٍ أمنية لتعطيل هذا التهريب.


اقرأ المزيد: مخاوف إسرائيلية من تحركات لحزب الله جنوب لبنان


جدير بالذكر أنّه، بينما يُشترى الوقود ظاهرياً للسوق اللبنانية، يمرر حزب الله جزءاً كبيراً منه إلى سوريا. أما الجزء المتبقي فيذهب إلى قاعدته الشعبية من الشيعة اللبنانيين الذين يتركزون إلى حدٍ كبير في جنوب لبنان، وكذلك في جنوب بيروت ووادي البقاع.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!