الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تقارير: ألمانيا زوّدت النظام السوري بمواد استخدمت لإنتاج أسلحة كيماوية

تقارير: ألمانيا زوّدت النظام السوري بمواد استخدمت لإنتاج أسلحة كيماوية
كيماوي الأسد1

أفادت تقارير صحفية في سويسرا، أن ألمانيا صدرت مواد كيماوية دخلت في إنتاج أسلحة كيماوية في سوريا، حيث نشرت صحيفة "زونتاجس تسايتونج" السويسرية الصادرة، أمس الأحد، أن هذه المواد تم الحصول عليها عن طريق طلبية قدمتها شركة (إم بي آي) للأدوية في سوريا، لشركة سويسرية في بازل مملوكة لشركة برينتاج الألمانية.


كما أوضحت الصحيفة أن شركة (إم بي آي)، لم تحصل سوى على نحو 20 في المائة من الكمية المطلوبة، مشيرة إلى أنه من غير المعروف ما حدث مع الكمية الباقية. وفي تصريحات للصحيفة، قال العميد السوري السابق زاهر الساكت: "بالتأكيد وبدون أي تساؤلات فإن هذه المواد دخلت في إنتاج أسلحة كيماوية".


كيماوي الأسد


في حين أكّدت الشركة السويسرية، أنّ توريد هذه المواد لم يتعارض مع القانون الساري، وكانت توريدات شركة برينتاج إلى الشركة السورية قد احتلت عناوين الصحف قبل ثلاثة أعوام.


كذلك قالت الشركة الأم برينتاج في مدينة إيسن غربي ألمانيا، إن الطلبية تعلّقت بالمواد الكيمياوية الأيزوبروبانول وديثيلامين، مشيرة إلى أن الشركة السورية (إم بي آي) كانت تسعى لاستخدام هذه المواد لإنتاج أقراص مسكنة للآلام.


إضافة إلى ذلك، وحسب معلومات الصحيفة، فإن هذه المواد تم توريدها من دويسبورج غربي ألمانيا إلى بازل، حيث تقع الشركة السويسرية المملوكة لبرينتاج. ويمكن لهذه المواد أن تنتج أيضاً مادة السارين الحربية الكيماوية، وقد قتل بهذه المادة السامة مئات الأشخاص في سوريا في هجمات وقعت في سوريا منذ عام 2013.


وفي معرض ردّها على التساؤلات حول الموضوع، قالت برينتاج أنّ ، "توريد المادتين تم بالتوافق مع القانون الساري"، مشيرة إلى أن مكتب وكيل وزارة الاقتصاد السويسرية، أكد الالتزام بتعليمات التصدير إلى شركة "إم بي آي"، كما أن مكتب وكيل وزارة الاقتصاد راجع الواقعة مرة أخرى بشكل شامل في 2018 ولم يستدل على ارتكاب سلوك خاطئ فيها.


اقرأ المزيد: أمريكا تطالب النظام السوري بالكشف عن مخزون "الأسلحة الكيماوية" لديه


في السياق ذاته، أوضحت الصحيفة أن الضابط السابق في الجيش السوري، الساكت، كان يعمل في برنامج للأسلحة الكيماوية تابع للنظام السوري، وأنه هرب إلى الخارج في عام 2013، وقال الساكت إن شركات الأدوية لها اتصال مباشر بمركز البحث العلمي التابع لبرنامج الأسلحة الكيماوية، وإن هذه الشركات ساعدت الحكومة في الالتفاف حول قرار حظر تصدير المواد التي تدخل في صناعة الأسلحة الكيماوية إلى سوريا.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!