الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تفاؤل أمريكي بالتوصل لاتفاق بحري بين لبنان وإسرائيل

تفاؤل أمريكي بالتوصل لاتفاق بحري بين لبنان وإسرائيل
النزاع على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

أعرب الوسيط الأميركي في النزاع الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين اليوم الاثنين، عن تفاؤله بإحراز تقدم نحو اتفاق ويتطلع للعودة إلى المنطقة للتوصل إلى "ترتيب نهائي".

وأدلى هوكشتاين بهذه التصريحات بعد لقاء مع الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء المكلف ورئيس مجلس النواب في القصر الجمهوري في بعبدا، بحسب ما أفادت به حريدة "النهار" اللبنانية.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في وقت سابق اليوم عن وصول المبعوث الأمريكي هوكشتاين والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا والوفد المرافق إلى قصر بعبدا وبدء اجتماع موسع ضمهما.

اقرأ أيضاً: لبنان.. تفائل بالتوصل إلى اتفاق حدود بحرية مع إسرائيل

وأشارت الرئاسة اللبنانية في بيان، إلى أن عون التقى أيضاً كلاً من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

كما أكّد الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الاثنين، أن "المفاوضات غير المباشرة الجارية لترسيم الحدود الجنوبية البحرية مع إسرائيل هدفها الحفاظ على حقوق لبنان".

وفي كلمة بمناسبة عيد الجيش اللبناني، قال عون: "المفاوضات غير المباشرة الجارية لترسيم الحدود الجنوبية البحرية مع إسرائيل هدفها الحفاظ على حقوق لبنان والوصول من خلال التعاون مع الوسيط الأمريكي، أموس هوكشتاين، إلى خواتيم تصون حقوقنا وثرواتنا، وتحقق فور انتهاء المفاوضات فرصة لإعادة انتعاش الوضع الاقتصادي في البلاد".

وتابع بالقول: "نؤكد حرصنا على حقوقنا في مياهنا الإقليمية وثرواتنا الطبيعية وهي حقوق لا يمكن التساهل فيها تحت أي اعتبار".

يُشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت عام 2020 بوساطة أميركية كانت توقفت في مايو من العام الماضي جراء خلافات حول مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعة تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.

لكن السلطات اللبنانية اعتبرت لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالبت بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعة إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.

وبعد وصول منصة استخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية، دعا لبنان هوكشتاين لاستئناف المفاوضات، وقدم عرضاً جديداً لترسيم الحدود لا يتطرق إلى حقل كاريش. كما حمل الوسيط الأميركي العرض اللبناني إلى إسرائيل.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!