الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تعزيز الشراكة الاستراتيجية: مصر والاتحاد الأوروبي يوقعان إعلاناً سياسياً

تعزيز الشراكة الاستراتيجية: مصر والاتحاد الأوروبي يوقعان إعلاناً سياسياً
Photo by Gintarė Kairaitytė: https://www.pexels.com/photo/flags-of-european-union-countries-17178100/

شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مراسم التوقيع على الإعلان السياسي الذي يرفع مستوى التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية وشاملة.

وهذا الإعلان يمثل ثمرة لعلاقات متجذرة ومتنامية بين الجانبين، تمتد جذورها عبر التاريخ وتتجلى في تعاون متعدد الأصعدة.

وفي كلمته التي سبقت التوقيع، أكد السيسي على أن هذا الاتفاق يعكس الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية، مشيرًا إلى أن مصر تولي أهمية خاصة لهذه الشراكة التي تعد محورية لتحقيق المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة، والتي تسهم في دعم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

والاجتماع الذي عقد اليوم يبرز عمق العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، ويأتي تزامنًا مع محطة بالغة الأهمية في هذه العلاقات، حيث يشهد التوقيع على الإعلان السياسي الذي يرتقي بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والاستراتيجية.

اقرأ أيضاً: بمُساعدات مالية كبيرة.. الاتحاد الأوروبي يُعزز الشراكة مع مصر

ووجه الرئيس المصري الشكر لرئيسة المفوضية الأوروبية على جهودها في تعزيز هذه العلاقات، معربًا عن ثقته في أن الاجتماع سيفتح آفاقًا جديدة للتباحث حول قضايا التعاون الثنائي والإقليمي ذات الاهتمام المشترك.

ومع انطلاق فعاليات القمة المصرية الأوروبية في القاهرة، أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر عن سلسلة من اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس السيسي مع قادة الاتحاد الأوروبي، حيث تمت مناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا والتدريب، بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة، وخاصةً إنتاج الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.

وتم التوافق أيضًا على إقامة شراكة بين مصر وإيطاليا في إطار المشروعات القومية الكبرى، مع التركيز على نقل التكنولوجيا الإيطالية المتطورة إلى مصر، مما يعزز الصادرات الزراعية والغذائية المصرية إلى أوروبا.

وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية، تناولت اللقاءات الحرب في غزة، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، محذرًا من تداعيات أي عمليات عسكرية في مدينة رفح على أمن المنطقة، ومؤكدًا على الالتزام بمسار حل الدولتين كأساس للسلام.

ويمثل هذا الإعلان السياسي نقطة تحول في العلاقات المصرية الأوروبية، ويعد بفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر والبناء في مختلف المجالات، مما يعكس الرغبة المشتركة في تحقيق التقدم والازدهار للشعوب على ضفتي البحر المتوسط.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!