الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تعذيب وإساءة في مراكز احتجاز السوريين بتركيا تمهيداً لـ"العودة الطوعية"

تعذيب وإساءة في مراكز احتجاز السوريين بتركيا تمهيداً لـ
ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا

تضع السلطات التركية بعض السوريين في مراكز الاحتجاز، بصورة مسيئة ومهينة، بغرض ترحليهم وفق ما تسميه "عودة طوعية" إلى مناطق سيطرة فصائلها.

وتسعى تركيا لترحيل عدد من السوريين خارج أراضيها بحجج واهية، متجاهلة حجم المعاناة التي من الممكن أن تسببها للأشخاص الذين اعتقدوا أنّ من الممكن أن ينعموا بفترة قصيرة من الأمان، بعيداً عن القتل والترهيب في بلدهم الأم، سوريا.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة، فيديوهات وصور لمراكز احتجاز سوريين ضمن الأراضي التركية. تظهر فيها معاملة السلطات التركية المهينة في هذه المراكز من قمع وتنكيل وعدم مراعاة لأية قيم إنسانية.

والأحد الماضي، رحّلت السلطات التركية، 30  سورياً، من أراضيها إلى مناطق ريف حلب، عبر معبر باب السلامة الحدودي، قرب مدينة أعزاز شمال حلب.

اقرأ أيضاً: نشطاء: اليوتيوبر "ابن سوريا" في السجون التركية استعداداً للترحيل

وحسب تقارير إعلامية، فإنّ غالبية الشبان المرحلين بحوزتهم وثيقة الحماية المؤقتة "كملك"، ورغم ذلك تم ترحيلهم بعد احتجازهم لأيام.

مؤخراً، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن خطة حكومية لإنشاء منطقة آمنة بغية إعادة نحو مليون سوري إلى شمال سوريا "بشكل طوعي"، من خلال إنشاء تجمعات سكنية، وتجهيز المرافق الاجتماعية والبنية التحتية، والمناطق التجارية والصناعية، في المناطق التي تمتد من بين مدن أعزاز وجرابلس والباب، وصولاً إلى مناطق تل أبيض وعين عيسى.

اقرأ أيضاً: لاجئ سوري يوجه نداء استغاثة لمنع ترحيل عائلته من تركيا

وبناء نحو 250 ألف وحدة سكنية، في 13 منطقة بالشمال السوري. وكشفت صحيفة "Sabah" التركية أن  خطة "العودة الطوعية" تتكون من ثماني مراحل، حيث ستبدأ الخطوة الأولى بالعودة الطوعية من المدن الكبرى المكتظة بالسوريين، مثل إسطنبول وأضنه وغازي عنتاب، إلى المناطق التي تضمن "الاستقرار العسكري والسياسي والأمني".

يضع كثير من اللاجئين السوريين علامات استفهام أمام شرط الطواعية، خاصة بعد حملات الترحيل والتضييق وإيقاف قيود الآلاف من حاملي بطاقات الحماية المؤقتة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!