الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تعديلات أمريكية على وضع القوات استعداداً لـ"هجمات كبيرة" إيرانية

  • يبدو أن المنطقة تقف على أعتاب مواجهة جديدة، حيث تلوح إيران برد قوي ومباشر قد يُنفذ خلال الأسبوع الجاري، وفقًا لتصريحات البيت الأبيض
تعديلات أمريكية على وضع القوات استعداداً لـ
القوات الأمريكية

تشهد المنطقة حالة من الانتظار بعد إشارات إيران وأتباعها نحو انتقام قريب ضد إسرائيل، حيث أفاد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، بأن التوقعات تعزز فرضية أن يُنفذ هجوم إيراني أو من قبل حلفائها خلال الأسبوع الحالي.

ذكر المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، خلال إيجاز صحفي غير مرئي، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قام بتغييرات على تمركز القوات الأميركية في الإقليم.

وأشار إلى ضرورة تأهب الولايات المتحدة لمواجهة ما يمكن أن يكون "ضربات ضخمة" من جانب إيران.

اقرأ أيضاً: تحذيرات لإيران وحزب الله.. إسرائيل تستعد لرد غير مسبوق

وأوضح كيربي أن الرئيس الأميركي جو بايدن ناقش مع زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا السبل لتقليل التوتر في الشرق الأوسط وإيقاف القتال في غزة.

وأضاف "يجب على الأوروبيين تحديد مسؤولياتهم المحتملة في الرد على أي عدوان إيراني".

من ناحيته، أورد مصدر أميركي أن إيران مصممة على تنفيذ هجوم أشد مما قامت به في نيسان الماضي.

بخصوص مفاوضات وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى في غزة، أفاد كيربي أنه يتوجب على كافة الفصائل الحضور في مباحثات الهدنة يوم الخميس. وحثت الولايات المتحدة وقطر ومصر، الوسيطة بين إسرائيل وحركة حماس، الأطراف المتنازعة على استئناف الحوار في 15 آب/أغسطس بالدوحة أو القاهرة.

وفي تعليقات لـ"العربية/الحدث"، أورد أن من الضروري لحماس المشاركة في المفاوضات يوم الخميس.

وفي وقت سابق من اليوم، بيّن مصدران إسرائيليان لموقع أكسيوس الإخباري أن الهجوم الإيراني سيكون مباشرًا، وقد يسبق محادثات تبادل الأسرى ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، المزمع إجراؤها يوم الخميس 15 أغسطس/آب.

وأكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، في الأمس، أن الرد على إسرائيل سيكون مبررًا وحاسمًا.

وارتفعت وتيرة التوتر في الشرق الأوسط عقب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.

وأُلصقت جريمة قتل هنية بإسرائيل التي لم تصدر تعليقًا حولها، بينما أعلنت مسؤوليتها عن قتل شكر.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل بقتل هنية، وقد هددتا مع حزب الله بالثأر، مما يزيد من المخاوف من تصعيد أشد في المنطقة على خلفية النزاع المستمر في قطاع غزة الذي دخل شهره الحادي عشر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!