الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تطورات جديدة في قضية الشاب السوري بمنزل نانسي عجرم
تطورات جديدة في قضية الشاب السوري بمنزل نانسي عجرم

أفصح تقرير الطب الشرعي الخاص بحادث "سرقة فيلا نانسي عجرم" أن القتيل سوري الجنسية، اسمه محمد حسن الموسى، وعمره 33 عاماً، وقد أصيب بـ 17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.


وأشارت وسائل إعلام محلية أنه وبعد تقديم مذكرة من المحامييْن أشرف الموسوي وقاسم الضيقة بطلب التوسع بالتحقيق حول الحادثة التي وقعت في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، أظهر تقرير الطبيب الشرعي أماكن إصابة القتيل، وهي جاءت على الشكل التالي: طلقة واحدة في الساعد الأيمن، طلقتان في الكتف الأيسر، طلقة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ الأيسر.


وشددت التقارير أن هناك اشتباهاً في وجود متورط آخر، ساهم في قتل الشاب السوري بمنزل نانسي، حيث أن الرصاص أطلق من الأمام والخلف، وكانت عائلة الموسى رفضت الدفن بسبب قيام القاضية بالنيابة الاستئنافية بإطلاق سراح فادي الهاشم زوج نانسي عجرم بضمان محل إقامته.


ونوه محامي عائلة الشاب القتيل في بيان إنه بعد تفاوض شاق مع عائلة محمد الموسى، قررت العائلة استلام الجثة الخميس، ودفنها في العاصمة السورية دمشق، تاركين للقضاء اللبناني أمر التحقيقات ومتابعة الدعوى عبر وكيلها القانوني، فيما تمنى محامي العائلة على الفنانة نانسي احتضان أولاد القتيل ورعايتهم، بحسب ما جاء في البيان.


وفي الصدد، أصدرت القاضية غادة عون، قرارات جديدة بشأن الحادث، حيث طالبت فيها بتوسيع التحقيقات في القضية، وذلك من خلال الاستماع مجدداً إلى المدعى عليه فادي الهاشم، وتفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعى عليه والعمال في منزله، وسحب الكاميرات الموجودة في المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد، والتحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم، والاستماع إلى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!