الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تطعيم الكوادر الطبية في شمال شرق سوريا..ومخاوف من موجة كورونا جديدة

تطعيم الكوادر الطبية في شمال شرق سوريا..ومخاوف من موجة كورونا جديدة
لقاح كورونا الإدارة الذاتية

أنهت طواقم هيئة الصحة بالإدارة الذاتية، بالتنسيق مع كوادر منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم الكوادر الصحية في مستشفى بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.


وانتقلت الطواقم إلى تطعيم كوادر 11 مركزاً ونقطة طبية تعمل في مكافحة الوباء بعد وصول 23 ألف جرعة لقاح "أسترازينيكا" الهندي، مقدمة لمناطق الإدارة من منصة "كوفاكس"، على أن توزع 13200 جرعة في محافظة الحسكة، و4 آلاف لمناطق الإدارة بريف دير الزور الشرقي، و6 آلاف لمحافظة الرقة.


في حين يقول رئيس هيئة الصحة الدكتور جوان مصطفى، إن "جائحة (كوفيد - 19) لا تزال منتشرة ورفع الحظر يفتح المجال لانتشاره ما يضعنا أمام موجة ثانية، كل التقارير والمؤشرات تشير إلى أن وجود موجة ثانية لانتشار الفيروس قادمة مع حلول منتصف فصل الصيف، فالفيروس في حالة استقرار، حيث لاحظنا انخفاض عدد الإصابات".


كورونا الإدارة الذاتية


وحذر"مصطفى" من وجود مخاطر بتعرض المنطقة لموجة أشد وأقوى من الموجات الماضية. وأوضح، أن هيئة الصحة اتخذت التدابير الاحترازية كافة وتعمل لإيصال اللقاح إلى المنطقة، ولفت مصطفى، أن "هناك احتمالية فرض إغلاق جديد في المرحلة المقبلة قبل وصول موجة جديدة خشية من مستويات أكثر خطورة".


كما أوضح مصطفى أنهم تسلموا حتى الآن نحو 17500 جرعة من اللقاح المضاد للفيروس، على أن تصل خلال الأيام القليلة القادمة 6 آلاف جرعة ثانية، "لتصل الكمية إلى 23 ألف جرعة وهذه الجرعات كانت مخصصة فقط لتطعيم الكوادر الطبية ومن هم في خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس وإبقائه إلى حد ما تحت السيطرة".


وأشار المسؤول الطبي إلى خطة مستقبلية في هيئة الصحة بتطعيم الفئات المستضعفة التي تحتاج إلى اللقاح، من المتقدمين في السن الذين يتجاوزون أعمارهم 55 سنة، سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة.


وجدير بالذكر أنّ هيئة الصحة، سجّلت أمس، 3 وفيات و62 إصابة إيجابية جديدة بفيروس كورونا، وبلغ عدد الإصابات في مناطق شمال شرقي سوريا إلى 17919 حالة، بينها 732 حالة وفاة، و1875 حالة تماثلت إلى الشفاء بدورها.


اقرأ المزيد: قانون جديد للإعلام في مناطق"الإدارة الذاتية" يلزم الصحفيين بالكشف عن مصادرهم


ونقلت روجين أحمد، مديرة هيئة الصحة في مدينة القامشلي، وهي إحدى المدن الرئيسية في مناطق شرقي الفرات تتبع الإدارة الذاتية، إنهم جهّزوا "مراكز للحجر أحدهم بالقامشلي، ومركزاً ثانياً في ديرك، وخصصنا قسماً في مشفى ديرك العام بدعم من منظمة UPP لاستقبال الحالات المزمنة في المنطقة.


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!