-
تصعيد عسكري من قبل المليشيات الحوثية وانتهاكات مستمرة
تستمر الميليشيات الحوثية في اليمن بارتكاب الانتهاكات والتصعيد العسكري في جبهات الحُديدة والساحل الغربي اليمني، حيث قصفها واستهدافها في الدريهمي والجاح غداة عمليات مشابهة في المديرية نفسها وفي الجاح والتحيتا ومنطقة الفازة وحيس.
وأكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن ميليشيات الحوثي، قصفت، مساء السبت، مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحُديدة بالقذائف المدفعية الثقيلة.
وأضاف المركز في بيان له: "الميليشيات شنت قصف عنيف ومكثف بقذائف مدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 طال مواقع القوات المشتركة المتمركزة في المنطقة، كما وتعرضت مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي جنوب الحُديدة، للاستهداف بالأسلحة المتوسطة والرشاشة والأسلحة القناصة، في مناطق متفرقة من المديرية، وفقاً لمصادر ميدانية".
ومن جانب آخر تعرّضت مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة من الجاح للقصف والاستهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع تصعيد الميليشيات عمليات القصف والاستهداف، في منطقتي الفازة الساحلية غرب مديرية التحيتا والجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه.
فيما تعرّضت الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا للضرب العشوائي بالأسلحة الرشاشة وعيارات القناصة وسلاح الدوشكا والمعدل.
وكانت قد حذّرت القوات اليمنية المشتركة، في الساحل الغربي من مخطط حوثي لنسف عملية السلام والهدنة الأممية في الحُديدة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش: "الميليشيات الحوثية الموالية لإيران ما زالت تمارس أسلوبها الغادر والجبان والخبيث، في التسويف والتنصل من أي اتفاقات سابقة، حتى فيما يخص نقاط المراقبة الخمس التي أعلن عن تنفيذها الجنرال الهندي أباهيجيت جوها خلال الفترة 19 -23 أكتوبر 2019".
وأضاف الدبيش: "القوات المشتركة رصدت خروقات متعددة للميليشيات الحوثية، يتمثل ذلك بالحشود البشرية الهائلة والتعزيزات الضخمة في المعدات العسكرية وحفر الخنادق والأنفاق، ووضع المتارس استعدادًا فيما يبدو لجولة حرب قادمة، وفق تعبيره".
كما أكد أنه تم إبلاغ رئيس البعثة الأممية وكبير المراقبين الدوليين الجنرال أباهيجيت جوها المتواجدين على متن السفينة في عرض البحر، إلا أنهم لم يحركوا ساكنًا رغم الإثباتات الدامغة المرفقة في البلاغ.
وسبق أن أعلن رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبد الملك، أن استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في تصعيدها العسكري والخرق المتكرر للهدنة الأممية في محافظة الحُديدة، غربي البلاد، رغم أن نشر نقاط المراقبة الأممية مؤشر على عدم جديتها في الرضوخ للسلام وتحدي الإرادة المحلية والدولية في وضع حد للمعاناة التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!