الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تصعيد جديد على جسر الشغور والمنشأت الطبية خارج الخدمة .

تصعيد جديد على جسر الشغور والمنشأت الطبية خارج الخدمة .
تصعيد جديد على جسر الشغور والمنشأت الطبية خارج الخدمة

لم تلتئم جراحهم بعد لتعود ألة القتل والتدمير لاستهداف المدنيين في قرى وبلدات محافظة ادلب عبر تصعيد جديد تبدأه قوات نظام الاسد وروسيا بعد هدنة اعلنتها روسيا قبل شهرين جرت خلالها عملية نبع السلام و بعد توقفها بأيام تعاود الطائرات الحربية والمروحية والمدافع عملها في استهداف كل شيء حي في ادلب .اربع ايام منذ بدء التصعيد الذي استهدف بمجمله منشآت عامة ومرافق حيوية ومناطق سكنية غرب وجنوب المحافظة .




و مع تصاعد حدة القصف الجوي والبري تؤكد المعطيات أن سياسة روسيا والنظام هي نفسها منذ بداية التدخل الروسي نهاية عام 2015 حيث يتم تركيز القصف على المناطق المكتظة بالسكان بغية اجبارهم على النزوح بالتزامن مع استهداف المراكز الطبية والإسعافية الامر الذي قد يدخل اليأس للناس في المكان المراد تهجيره او اقتحامه .و قد استهدفت خلال الايام الاربعة الماضية ستة عشر نقطة خدمية بينها اربع نقاط طبية منها مشفيي شنان وكفر نبل ومركز صحي واسعافي في جسر الشغور بالإضافة لثلاث مراكز للدفاع المدني وثلاث مدارس و مخيم للنازحين و بعض الافران والملاعب والبنى التحتية وتعد مدن كفرنبل وحاس و معرة النعمان وجسر الشغور اكثر المناطق تضررا خلال الايام الماضية ليعلن المجلس المحلي في جس الشغور مجددا المدينة منكوبة بعد عودة اهلها و محاولتهم ترميم منازلهم .




وبهذا السياق يتحدث اسماعيل حسناوي رئيس المجلس المحلي في جسر الشغور لليفانت :




بالفعل المدينة باتت منكوبة مرة اخرى ..حاولنا اعادة النازحين الى منازلهم خلال فترة الهدنة وتقديم بعض الخدمات لهم ولكن اليوم الامور باتت اصعب مع عودة الطيران للقتل هناك دمار في كل جزء من المدينة أعلنا كمجلس محلي المدينة منكوبة فالوضع مأساوي حيث عم الهلع المدينة مع استهدافها من البر والجو و نزح اكثر من 80% من السكان وقد دمر المركز الطبي الذي كان يخدم الحالات الإسعافية بعد ان خرج المشفى سابقا عن الخدمة وايضا مركز الدفاع ومبنى المجلس المحلي ومسجد وبعض البنى التحتية ومنازل المدنيين وندعو جميع المنظمات الحقوقية والانسانية للوقوف مع المدنيين في ظل كل تلك الظروف المأساوية .




و قتل عشرون مدني و اصيب اكثر من مئة شخص اخر خلال 72 ساعة من التصعيد مما ادى لموجة نزوح كبيرة نحو مناطق اخرى ضمن محافظة ادلب و مع هذه الاحداث المتسارعة اعلنت العديد من المدارس تعليق الدوام فيها في منطقة جسر الشغور والقرى القريبة منها حيث تعرضت احدى المدارس للقصف في اول ايام التصعيد اثناء الدوام المدرسي ليتم اخلاء الطلاب من قبل فرق الدفاع المدني ويقول مدير المجمع التربوي في جسر الشغور سائد قدور لليفانت : الوضع التعليمي في المدينة يمر بمرحلة صعبة وخاصة اذا علمنا انه يقوم على العمل التطوعي اصلا حيث ان معظم المتطوعين كانوا يعملون تحت القصف المباشر ومع اشتداد التصعيد توقفت مئة وسبع وثلاثون مدرسة عن الخدمة حيث ان القصف طال بعض المدارس بشكل مباشر و في حال طالت فترة التصعيد واستمرت الاستهدافات فان اكثر من عشرون الف طالب مهدد بالحرمان من حق التعليم لهذا العام .الامر الذي قد يؤثر سلبا على العمل التربوي والتعليمي في الشمال السوري الذي يتأثر بعدة عوامل في الوقت الحالي وكمجمع تربوي نحاول البحث

عن حلول بديلة تساعد بعض الطلاب للوصول لمدارس في مناطق لايتم استهدافها ولو كان الامر مؤقت.


و يتزامن استهداف المناطق السكنية مع حملات عسكرية مكثفة لروسيا والنظام وبعض الميليشيات الايرانية للسيطرة على تلال كبينة بريف اللاذقية وبالتالي الاستيلاء على مناطق غربي ادلب .


 



تصعيد جديد على جسر الشغور والمنشأت الطبية خارج الخدمة1 تصعيد جديد على جسر الشغور والمنشأت الطبية خارج الخدمة1

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!