-
تصاعد الاشتباكات في ريف حلب مع "قسد": 452 شهيدًا خلال 40 يومًا
تواصلت الاشتباكات العنيفة في ريف حلب الشرقي بين فصائل "الجيش الوطني" وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حيث أسفرت الأحداث الأخيرة عن مقتل خمسة عناصر من فصائل "الجيش الوطني" خلال معارك متفرقة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تعرض عدد من عناصر "قسد" للإصابة نتيجة الضربات الجوية والقذائف البرية التي شنتها القوات التركية والفصائل المدعومة منها.
في تفاصيل الاشتباكات، شنت فصائل "الجيش الوطني" هجومًا على قرية خربة الزمالة الواقعة جنوب شرق مدينة منبج، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع "قسد". ونتيجة لهذه الاشتباكات، قُتل اثنان من عناصر الجيش الوطني وتضررت خمس آليات عسكرية تابعة لهم بفعل الغارات التي نفذتها طائرات "قسد" المسيرة. كما أصيب اثنان من عناصر "قسد" جراء القتال.
على صعيد متصل، استهدفت الطائرات التركية وأسلحة فصائل "الجيش الوطني" محور تل سيرتيل المحيط بسد تشرين في ريف منبج الشرقي بحلب، دون ورود تقارير عن إصابات أو خسائر.
اقرأ المزيد: أحمد الشرع: ترامب رئيس قادر على تحقيق السلام في الشرق الأوسط
في محورٍ آخر، لقي عنصران من فصائل "الجيش الوطني" حتفهم وأصيب أربعة آخرون بجروح، إثر استهداف "قسد" لمركباتهم العسكرية وتجمعاتهم عبر الطائرات المسيرة.
وفي محاولة للتفوق على "قسد"، نفذت عناصر فصائل "الجيش الوطني" عملية تسلل باتجاه قرية الإمام بالقرب من بلدة دير حافر، مما أسفر عن اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل أحد عناصر الجيش الوطني، في حين أُصيب اثنان من عناصر "قسد".
منذ بدء المعارك في 12 ديسمبر 2024، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 452 شخصًا من الطرفين، شملت الحصيلة 44 مدنيًا، بينهم 6 نساء وطفلان، بالإضافة إلى 333 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا و75 عنصرًا من "قسد" والتشكيلات العسكرية التابعة لها.
تشير التقارير إلى أن الهجمات التركية الأخيرة تعكس تصعيدًا غير مسبوق في الأوضاع الميدانية، في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لوقف الأعمال القتالية.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!