-
تسريب خاص لليفانت يفتح ملفات الفساد داخل أروقة النظام
وبحسب المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، فإنّ التفتيش الشهري في الوقت الحالي، يقابله 300 ألف ليرة سورية، إلا أنّ تخفيض نسبة الدوام، قد تجعل هؤلاء الفاسدين مضطرين لتخفيض هذا السعر، مما يضرّ بمصلحتهم الشخصية، مع العلم بأنّ الأمر الإداري صدر عن القيادة العامة، منذ مطلع العام الحالي.
وأكد الأمر الإداري الأخير على تخفيض نسبة الجاهزية إلى النصف، وجميع وحدات وتشكيلات الجيش، نفذّته وعملت في مضمونه، حيث بات الدوام لديهم نصفي، أو ثلثين بثلث، حسب الموقف لديهم.
وأشار المصدر، إلى أنّ اللواء "رمضان" أمر فور استلامه لمهامه كقائد للفيلق الرابع، لتحويل المبيت النصفي، إلا أنّ العناصر الفاسدة عارضت ذلك متذّرعةً بحجج واهية، بسبب تعارضه مع مصالحهم، وقاموا بإقناع اللواء "رمضان" بالعدول عن قراره.
وأبدى المصدر المسؤول، تذمره من الوضع الحالي، وتساءل عن غياب الرقابة لمثل هذه الأمور داخل الفيلق الرابع.
وفي سياق منفصل، أطلق المسؤول ذاته عبارات نابية وصف فيها وزير تربية النظام السوري "دارم طباع" بسبب تعامله مع الناس بسذاجة، حسب وصفه، حيث أبدى استغرابه من خضوع مدرسين عملوا وكلاء لمدة خمس سنوات أو أكثر في سلك التدريس، ورغم ذلك طلب منهم الخضوع عدة سنوات لتلقّي دورات تدريبة حتى يتمكن من إيصال معلومات بسيطة لطالب ابتدائي.
لقد مضت سنتان على صدور قرار تعيين الأساتذه الوكلاء وتثبيتهم وما يزالون مكانهم يقبعون في المدارس لتلقي الدورات التدريبية الوهمية فرحين بقرب انتهائها، ليتفاجؤوا بصدور قرار آخر من قبل وزير التربية بتمديد الدورة، لسنة ثالثة، وهي صيف 2022.
يشار إلى أنّ هذه الدورات مأجورة للمعلمين من اليونسيف والأونروا، وعلى كل يوم حددت الأخيرتان مبلغ 8000 آلاف مع وجبات الطعام، إلا أنّ المعلمين يتلقون فقط مبلغ 5 آلاف عن كل يوم، وفي بعض الأحيان أقل من ذلك.
اقرأ المزيد: مقابل مبالغ طائلة.. عميد ركن يفيّش عناصر.. يسرق الجوز ويبيعه في اللاذقية
واتهم المصدر المسؤول، بسرقة وجبات الطعام، حيث قال إنه لا يعلم إلى منزل من تذهب، من محاسبي الوزارة أو مديريات التربية أم لبيت الوزير نفسه.
اقرأ المزيد: صراع النفوذ والسلطة يتواصل ضمن هيكليات النظام السوري
ويبدو أنّ مسلسل التمديد للدورات الوهمية، سوف يستمرّ على أمل زيادة حصيلة المسروقات التي خصصت بالأصل للمعلمين الوكلاء.
ليفانت - خاص
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!