-
تسجيل أول إصابة بـ"كورونا" في أمريكا اللاتينية
قالت السلطات البرازيلية، اليوم الأربعاء، إنها سجلت أول إصابة بفيروس "كورونا" في البلاد، لتكون بذلك الحالة الأولى في أمريكا اللاتينية، تبعاً لما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع.
وكانت قد أشارت وزارة الصحة البرازيلية سابقاً، إلى الاشتباه في إصابة شخص بالفيروس بعد عودته من شمال إيطاليا في الأسبوع الماضي، حيث تم إخضاعه للفحص والرعاية الصحية في مستشفى بساو باولو، بعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى.
ويرتبط الأمر بمواطن برازيلي (61 سنة) كان في رحلة عمل إلى مقاطعة لومبارديا الإيطالية، حيث يتفشى الفيروس هناك.
وكانت قد عمدت السلطات في منطقتي لومبارديا وفينيتو الشماليتين، حيث يتركز التفشي، إلى إغلاق المدارس ومنعت التجمعات العامة وأخبرت الشركات العاملين في المناطق الأكثر تضرراً بالبقاء في منازلهم.
وتعتبر المنطقتان القلب الصناعي لإيطاليا وتساهمان بنحو 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأشار عضو في المجلس البلدي إن التحاليل بينت إصابة امرأة (76 عام) بالفيروس بعد العثور عليها وقد فارقت الحياة في منزلها على بعد 50 كيلومتراً تقريباً إلى الجنوب من ميلانو الخميس، مما يجعلها أول حالة وفاة ثم توفي مسن يبلغ من العمر 78 عاماً مساء أمس قرب بادوا.
إقرأ أيضاً: “كورونا” تحصد 14 ضحية في إيران و7 في إيطاليا
ونوهت السلطات الإيطالية في الثالث والعشرين من فبراير، إن حالة أول مريض أصيب بالفيروس استقرت وهو رجل يبلغ من العمر 38 عام، وأصيب بالمرض بعد لقاء صديق عاد في الآونة الأخيرة من الصين.
ووجهت السلطات نصيحة لسكان كودوجنو وبلدات مجاورة في منطقة يقطنها نحو 50 ألف شخص بالبقاء في منازلهم. وقالت إنه تم إلغاء جميع التجمعات العامة بما في ذلك قداس يوم الأحد، ومباريات كرة القدم. وأغلقت المدارس والمتاجر أبوابها.
وتعتبر إيطاليا أول دولة في منطقة اليورو تعلق جميع رحلات الطيران المباشرة من وإلى الصين مما أثار حفيظة حكومة بكين. واتخذت روما ذاك القرار بعدما اكتشفت إصابة سائحين صينيين من ووهان بالفيروس في نهاية يناير.
ليفانت-وكالات
