-
تزامناً مع اجتماع الرباعية.. الخارجية الصينية تعلن زيارةً قريبةً إلى جزر سليمان
قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيزور جزر سليمان الواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ قريبا، وسط مخاوف متزايدة من أن نفوذ بكين العسكري قد ينمو في المنطقة.
في أبريل، وقعت الصين وجزر سليمان اتفاقاً أمنيا، يقال إنه سيسمح بنشر الشرطة الصينية والجيش وأفراد مسلحين آخرين، فضلاً عن رسو سفن الدولة الآسيوية في الجزر.
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جزر سليمان من أي تحركات محتملة نحو دعوة وجود عسكري صيني، بينما حاولت أستراليا منع الدولة الجزيرة من التوقيع رسمياً على الاتفاقية مع بكين.
وقال بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في بيان صدر عقب قمتهما يوم الاثنين في طوكيو، إن الاتفاقية بين الصين وجزر سليمان "أبرمت بطريقة غير شفافة دون معالجة الأصوات الإقليمية المثيرة للقلق".
ويزور قادة الهند وأستراليا طوكيو لحضور اجتماع مجموعة الرباعية - الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا. ومن بين الدول الأربع، لم تدن الهند وحدها الغزو الروسي على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة عليها للقيام بذلك.
وفي تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمره الصحفي الأخير في اليابان مع رئيس وزراءها فوميو كيشيدا، أبدى استعداد بلاده لمساعدة تايوان عسكرياً في حال تعرضت للغزو من الصين. لكن بايدن عاد ليؤكد على أن سياسة "الغموض الاستراتيجي" إزاء تايوان التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عقود لم تتغير.
من المقرر أن يزور وانغ سبع دول جزر في المحيط الهادئ بما في ذلك جزر سليمان وتيمور الشرقية في الفترة من الخميس إلى 4 يونيو بناءً على طلبهم، وفقاً لما ذكرته وزارة الخارجية الصينية.
اقرأ المزيد: الهند: "نتائج جوهرية" في المحادثات مع بايدن
حولت جزر سليمان العلاقات الدبلوماسية من تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي إلى البر الرئيس للصين في عام 2019. ونفت الدولة الجزيرة أن الاتفاقية الأمنية تدعو الصين إلى إنشاء قاعدة عسكرية هناك.
حكمت الصين التي يقودها الشيوعيون وتايوان الديمقراطية بشكل منفصل منذ انقسامهما عام 1949 بسبب حرب أهلية. اعتبرت الصين تايوان مقاطعة منشقة يجب إعادة توحيدها مع البر الرئيس بالقوة إذا لزم الأمر.
ليفانت نيوز _ كيودو
