-
تركيا: ننسق مع روسيا في إدلب ونقطة المراقبة في شمال غرب سوريا ستبقى
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو يوم الثلاثاء أن بلاده لن تنقل موقع المراقبة العسكري في شمال غرب سوريا بعد أن تعرض رتل تركي لهجوم من الجيش النظام السوري أثناء محاولة الوصول للموقع.
وذكرت وزارة الدفاع التركية أن ضربة جوية على الرتل العسكري التركي يوم الاثنين أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين مع تحرك الآليات جنوباً صوب نقطة المراقبة.
وقال تشاويش أوغلو للصحفيين في أنقرة ”في الوقت الراهن لا ننوي نقل هذا (الموقع) إلى مكان آخر... سيواصل مهمته“، مضيفاً أنه يجرى اتخاذ التدابير الأمنية والعسكرية اللازمة.
والموقع واحد من 12 موقعاً أقامتها تركيا في شمال غرب سوريا بموجب اتفاق مع روسيا وإيران يهدف إلى خفض القتال في شمال غرب سوريا. وتدعم موسكو وطهران النظام السوري بينما تقدم تركيا الدعم لبعض مقاتلي المعارضة في المنطقة.
وذكر تشاويش أوغلو أن تركيا على تواصل مع روسيا ”على كل المستويات“ بعد حادث الإثنين لتطبيق وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. وأضاف ”سنقوم بكل ما يلزم من أجل أمن جنودنا ومواقع المراقبة“.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله يوم الثلاثاء أنه يوجد أفراد من الجيش الروسي متمركزين في محافظة إدلب السورية وإن موسكو تتابع الوضع عن كثب.
ونسبت الوكالة إلى لافروف قوله إنه سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها جماعات إسلامية متشددة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وصعّد النظام السوري عملياته العسكرية بدعم حلفاءه في المنطقة قبل أربعة أشهر. وأسفرت العملية عن مقتل المئات وأجبرت مئات الآلاف على النزوح صوب الحدود التركية.
وتخشى تركيا من أن يؤدي القتال إلى تدفق مزيداً من اللاجئين السوريين، حيث يعيش الآن 3.6 مليون في تركيا.
وذكرت وزارة الدفاع التركية أن الرتل الذي تعرض لهجوم يوم الإثنين، أرسل للإبقاء على طرق الإمدادات مفتوحة وتأمين موقع المراقبة الذي قد يصبح معزولاً بسبب هجوم الجيش السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي معارضة انسحبوا من عدة مواقع في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وأضاف أن من بقوا في المنطقة تجمعوا عند الموقع العسكري التركي في بلدة مورك.
ليفانت_تقرير
تركيا: ننسق مع روسيا في إدلب ونقطة المراقبة في شمال غرب سوريا ستبقى تركيا: ننسق مع روسيا في إدلب ونقطة المراقبة في شمال غرب سوريا ستبقى
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!