الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تركيا تُلغي بطاقات 685 صحفي بُحجة الأمن القومي
تركيا تُلغي بطاقات 685 صحفي بُحجة الأمن القومي

ألغت السلطات التركية أمس السبت، البطاقات الصحافية لنحو 685 صحافياً يعملون في البلاد بدعوى أنهم يشكلون تهديداً للأمن القومي، في خطوة تأتي وسط انتقادات حقوقية لتضييق الذي تمارسه السلطات التركية على الإعلاميين.


وقال نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، إن إلغاء البطاقات الصحافية التي أصبحت تصدر عن إدارة الاتصالات برئاسة الجمهورية، بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي العام الماضي، مبرراً ذلك بأن حامليها يشكلون تهديداً للأمن القومي.


وأشار إلى أن القرار يستهدف منع استخدام البطاقات المزيفة، لافتاً إلى أن السلطات أصدرت 343 بطاقة صحافية جديدة في 2019.


وأوضح تقرير صدر الأسبوع الماضي، عن المعهد الدولي للصحافة، بأن 120 صحافياً ما زالوا داخل السجون التركية، وبأن الصحافيين يُسجنون نتيجة لحملة مطوّلة وذات دوافع سياسية ضد الإعلام، مشيراً إلى أن تركيا هي أكثر الدول سجناً للصحافيين في العالم، بلا منازع، على مدى نحو عشر سنوات.


وفي عامين، فرضت السلطات فيهما حالة الطوارئ بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، وسُجن أكثر من 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وفُصل أو أُوقف عن العمل أكثر من 175 ألفاً آخرين من القضاة وأساتذة الجامعات وضباط الجيش والموظفين الحكوميين وغيرهم، فضلاً عن إغلاق أكثر من 200 منفذ إعلامي وآلاف المدارس والجامعات.


ويعتقد محللون أن الرئيس رجب طيب أردوغان استغل محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة وتعزيز قبضته على السلطة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!