-
تركيا تُعاود التهديد والوعيد في ليبيا
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، إنّ استهداف المصالح التركية في ليبيا سيكون له “عواقب وخيمة”، زاعمةً أنّها ستعتبر من قام بذلك هدفاً مشروعاً.
وشجبت الخارجية التركية باعتراض القوات الليبية المتمركزة في شرق ليبيا (التابعة للجيش الوطني الليبي)، إحدى سفنها في البحر المتوسط، بالقول إنّه يجب السماح لها باستئناف رحلتها إلى غرب ليبيا منبهةً من احتمال انتقام.
وادّعت الخارجية في بيانها، أنّ “استهداف المصالح التركية في ليبيا سيكون له عواقب وخيمة، وسيتم اعتبار هذه العناصر التي تستهدف المصالح التركية أهدافاً مشروعة”.
يأتي ذلك عقب إعلان آمر السرية البحرية المقاتلة في سوسة العقيد محمد المجدوب، ضبط باخرة تحمل العلم الجامايكي قادمة من تركيا باتجاه مصراتة.
حيث صرّح للإعلام بالقول: “تنفيذاً لتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة في مراقبة السواحل الليبية والمناطق المحظورة تمكّنت السرية من ضبط الباخرة التي تحمل العلم الجامايكي قادمة من تركيا”.
وأردف: “تم قطر الباخرة إلى ميناء سوسة البحري عقب دخلوها للمنطقة المحظورة شرقي ليبيا وعدم استجابتها للنداءات الموجهة إليها من قبل القوات البحرية”، مشيراً إلى أنّه “يتم تفتيش الباخرة والتحقيق مع طاقمها المكون من 17 بحاراً، منهم 9 يحملون الجنسية التركية”، لافتاً إلى أنّ “القوات البحرية مستمرة في مراقبة الساحل الليبي لضبط المخالفين”.
ليفانت-وكالات
