-
تركيا تواصل تنكيلها بالكُرد وتعتقل 5 رؤساء بلديات منتخبين
عمدت السلطات التركية إلى احتجاز رؤساء بلديات (سيلفان وليجا وأييل وأرجاني) بمدينة دياربكر الكُردية وبلدية (باتمان)، وجميعها كانت تحت إدارة رؤساء بلديات منتخبين من حزب الشعوب الديمقراطية الكُردي، حيث قالت الداخلية إنها عينت وصاة بدلاً من رؤساء البلديات المحتجزين.
وقد طوّقت قوات الشرطة مباني البلديات ولم تسمح بالدخول والخروج منها، واحتجزت رئيس كل بلدية على حدا، حيث تم اعتقال رئيس بلدية باتمان، محمد دمير، ورئيس بلدة سيلفان، ناشيدة توبراك، ورئيس بلدة أرجاني، أحمد كايا، ورئيس بلدة ليجا، طارق مرجان، ورئيس بلدة اييلي، مصطفى أكول، ضمن تهم موجهة لهم بدعم الإرهاب.
وتضيّق وزارة الداخلية التركية منذ أغسطس/آب العام الماضي، الذي شهد عقد الانتخابات البلدية، على رؤساء البلديات المنتخبين بالاحتجاز والعزل من مناصبهم.
إقرأ أيضاً: تركيا تعتقل صحفياً بسبب نشره خبراً عن كورونا
وجاءت عمليات عزل رؤساء البلديات الكردية ومحاكمتهم تنفيذاً لما سبق وهّدد به الرئيس رجب أردوغان قبل الانتخابات المحلية، حيث قال أنه سيقيل من يفوز من مرشحي حزب الشعوب الديمقراطية الكُردي ويعين وصاة بدلاً عنهم.
وانتقد وفد البرلمان الأوروبي خلال زيارته تركيا فبراير الماضي، عزل رؤساء البلديات الكُرد المنتخبين وتعيين وصاة بدلًا منهم، ودعا إلى عدم المساس باستقلالية القضاء.
وكشف وزير الداخلية التركي سليمان صوليو في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إن أكثر من 40 رئيس بلدية حكم عليهم بالسجن، وإنه تم احتجاز 19 من هؤلاء.
وتعقيباً على إقالة رؤساء البلديات المنتخبين، طالب حزب الشعوب الديمقراطية الكُردي سابقاً، بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وقال: "إن الحكومة التي فقدت دعم الأغلبية في انتخابات المحليات في 31 مارس/آذار وإعادتها في 23 يونيو/حزيران، وفقدت مشروعيتها في المجتمع، تغتصب إرادة الشعب من خلال أساليب سياسية انقلابية، مثل عزل رؤساء البلديات، لا يمكنها أن تدير المجتمع، أكثر من ذلك بالطرق غير القانونية وغير المشروعة".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!