-
تركيا تعين عنصرًا سابقًا من تنظيم د ا عش في الائتلاف المعارض لتحقيق أهدافها السورية
نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعامله مع عناصر إ ر هابية في محاولة لتحقيق مصالحه وتطبيع علاقاته الدولية وإنقاذ اقتصاده المنهار. ذلك رغم محاولاته التي تستهدف نزع صفة الإر هاب عنه.
في محاولة من نظام أردوغان لتحقيق التطبيع واستعادة مكانته الدولية، قامت تركيا بتنفيذ خطة زائفة للإصلاح والتوسع في الائتلاف السوري المعارض. وفي إطار هذه الخطة، تم إدراج 13 عضوًا جديدًا في الائتلاف، ومن بين هؤلاء كان قيادي سابق في تنظيم داعش.
العضو الذي أثار الجدل هو الإرهابي حسين رعاد، الذي شغل مناصب مهمة في تنظيم داعش. تم تعيينه كعضو في الائتلاف المعارض على الرغم من ماضيه الإرهابي وصلته الوثيقة بالاستخبارات التركية. ويُعتقد أن هذا الاختيار يأتي في إطار خطة تركية لإعادة إحياء التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
اقرأ المزيد: سوريا: انتهاء العمليات العسكرية في ذيبان وبدء تفتيش المنازل عن مجموعات مسلحة
لطالما كشفت التحقيقات عن تعاون وثيق بين داعش والاستخبارات التركية، وخاصة في مجال تهريب الأشخاص والأموال عبر الحدود التركية السورية. يُشير تعيين حسين رعاد إلى أن تركيا تعمل على تنسيق نشاط داعش في العراق وسوريا باستخدامه كوسيط بين العناصر في العراق والخلايا النائمة للتنظيم في سوريا.
من الجدير بالذكر أن الائتلاف المعارض تأسس بدعم من تركيا في عام 2012 وهو يعاني حاليًا من تراجع كبير في شعبيته وعجزه عن تقديم أي دعم فعّال في الوضع الراهن في سوريا. يسيطر عليه الإخوان المسلمون وتتدخل تركيا بشكل كبير في قراراته وأعضائه. يُشاع أن تركيا قد تتخلى عن دعم الائتلاف في المستقبل إذا استمر أردوغان في توجيه سياسته نحو التطبيع وبيع المصالح الخاصة به.
المصدر: qleaks
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!