الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تركمانستان تستحدث وزارة يتولاها إبن الرئيس!
تركمانستان تستحدث وزارة يتولاها إبن الرئيس

عيّن الرئيس النافذ لتركمانستان، وهي بلد يقع في آسيا الوسطى وغنية بالغاز، نجله وزيراً للصناعة والبناء، وفق ما أفادت وسائل إعلام حكومية، ليحذّر مراقبون من الخطوة ستتيح للأسرة السيطرة على المشروعات العقارية المربحة، وتفتح باب النقاش بشأن مستقبل الرئاسة في البلاد.


ووزعت صحيفة "نيترالني تركمانستان" نسخة عن الأمر الرئاسي الذي عيّن فيه الرئيس قربان قلي بردي محمدوف، ابنه البالغ 38 عاماً وهو يدعى سردار بردي محمدوف، على رأس الوزارة الجديدة التي حلت محل وزارة الصناعة والاتصالات.


وستتضمن هذه الحقيبة الوزارية الجديدة مراقبة الوكالات المكلفة بالنقل وقطاع الاتصالات، وفق الأمر الرئاسي الذي يعفي سردار من مهامه السابقة كحاكم لمنطقة آهال، ليأتي التعيين بعد قرار الرئيس إنفاق نحو 1.5 مليار دولار لبناء مدينة جديدة في آهال، مهد عائلة الرئيس.


إقرأ أيضاً: تركيا لا تتعظ من سليماني.. وترسل مرتزقة إلى ليبيا


وتشير الأوساط هناك بأن سردار بردي محمدوف هو الخلف المحتمل لوالده الذي يحكم من دون تشارك السلطة، ويكتم كل حركة معارضة في الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالنفط والغاز.


ويأتي القرار الجديد عقب تقارير لمنظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان، اتهمت فيها الحكومة التركمانية، بإنفاق العائدات التي تجنيها من الموارد الطبيعية على مشاريع ضخمة لا تجلب إلا فوائد قليلة للشعب.


وتواجه تركمانستان في السنوات الأخيرة، صعوبات اقتصادية بعد الانهيار المفاجئ لأسعار النفط عام 2014، ووقف تصديرها الغاز إلى روسيا عام 2016، حيث أوقفت السلطات تقديم الكهرباء والغاز والمياه مجاناً للسكان.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!