الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ترامب يدّعي استعداده لمساعدة العالم أمام كورونا وهو يحتاجها!

ترامب يدّعي استعداده لمساعدة العالم أمام كورونا وهو يحتاجها!
ترامب

أثناء خطابه إلى الأميركيين، أكّد الرئيس دونالد ترامب على أن بلاده لن تعتمد على مساعدة الدول الأجنبية في الحصول على المساعدة من أجل مكافحة فيروس كورونا الجديد. العالم أمام كورونا


وتحدّث ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء، عن استجابة القطاع الخاص المحلي للأزمة، ولكن خلال ذلك كانت الولايات المتحدة تناشد حلفاءَها للمساعدة في الحصول على الإمدادات الطبية للتغلب على النقص الحادّ في معركتها ضد وباء "كوفيد-19"، الوباء، الذي تسبب بإصابة ما يزيد على 55 ألف أميركي، ومقتل نحو 800 آخرين.


ولدى خطابه، صرّح دونالد ترامب: "يجب ألا نعتمد على دولة أجنبية في وسائل بقائنا، أميركا لن تكون أبداً أمة متوسلة"، إلا أنه خلف الكواليس، قد اتصلت الإدارة الأميركية بالشركاء الأوروبيين والآسيويين لتأمين إمدادات مجموعات الاختبار والمعدات الطبية الأخرى التي تعاني نقصاً كبيراً في الولايات المتحدة.


وأمس الثلاثاء، ذكر ترامب عبر الهاتف مع الرئيس الكوري الجنوبي، مون جايين، مستفسراً عما إذا كانت بلاده يمكنها توفير المعدات الطبية، وبينما لم يشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض إلى الطلب، فإنه تبعاً لرئاسة كوريا الجنوبية، "البيت الأزرق"، تمّ إجراء المكالمة بناء على "طلب عاجل" لترامب.


اقرأ أيضاً: ترامب يعرض على كيم مساعدته في مواجهة كورونا 


وأثنى ترامب على برنامج الاختبارات الكوري الجنوبي، الذي ساعد في تطويق انتشار الفيروس هناك، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، وأعلم الرئيس الكوري الجنوبي ترامب بأنه سيدعم صادرات كوريا الجنوبية من الإمدادات الحيوية إلى الولايات المتحدة، إلا أنه قال: "إذا كان هناك فائض محلي".


وخلال تقرير لها، أوردت "فورين بوليسي": "إنّ الدبلوماسي الثالث في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد هيل، طلب قائمة بالدول التي قد تكون قادرة على بيع الإمدادات والمعدات الطبية الحرجة إلى الولايات المتحدة". العالم أمام كورونا


واحتوت رسالة بالبريد الإلكتروني موجهة إلى السفارات الأميركية في أوروبا وآسيا نصّاً جاء فيه: "اعتماداً على الاحتياجات الحرجة، يمكن للولايات المتحدة أن تسعى لشراء العديد من هذه العناصر بمئات الملايين من خلال شراء معدات عالية المستوى مثل أجهزة التهوية بمئات الآلاف"، وشدد البريد الإلكتروني أن الطلب ينطبق على الدول المضيفة ما عدا موسكو.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!