-
ترامب يتهم العدل الأميركية بتضخيم أهمية الوثائق المضبوطة لديه
وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وزارة العدل الأميركية الاتهام بتضخيم أهمية الوثائق المضبوطة لديه للإساءة لسمعته، فقد شدد، يوم الخميس، أن أنصاره غاضبون، ولن يصمتوا على اقتحام منزله، لافتاً إلى أن عملية اقتحام منزله رفعت من شعبيته في استطلاعات الرأي.
وكانت قد قالت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، إن لديها أدلة على إخفاء وثائق سرية عن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف. بي. آي" عندما حاول استعادتها في يونيو الماضي من عقار لترامب في فلوريدا، مما دفع المكتب لإجراء تفتيش غير مسبوق لمنزله.
اقرأ أيضاً: غراهام يُحذر من أعمال شغب إذا واجه ترامب اتهامات
وضمن وثائق مقدمة للمحكمة ومكونة من 54 صفحة، قدم الادعاء الثلاثاء أدلته على "عرقلة سير العدالة"، متهماً مساعدَيْن لترامب علناً للمرة الأولى بأنهما أكدا زوراً في يونيو، إعادة الرئيس السابق كلّ السجلات الحكومية، التي كان قد خزنها في منزله بعد مغادرة البيت الأبيض في يناير 2021.
كذلك كشف الادعاء أن محامي ترامب "منعوا صراحة الموظفين الحكوميين من فتح أو النظر داخل أي من الصناديق" داخل غرفة التخزين، عندما سافر عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي لأول مرة إلى منتجع مارالاغو في بالم بيتش في يونيو لاستعادة السجلات.
ونوهت الوزارة، ضمن الملف الذي قدمته إلى المحكمة الجزئية الأميركية في المنطقة الجنوبية لفلوريدا، أن الحكومة توصلت كذلك إلى أدلة على أن "السجلات الحكومية ربما أُخفيت ونُقلت من غرفة التخزين في جهود بُذلت على الأرجح لعرقلة تحقيق الحكومة".
وعرضت صورة لبعض السجلات التي عُثر عليها داخل منزل ترامب، وتحمل علامات تصنفها على أنها "سرية"، وبعضها يشير إلى مصادر بشرية سرية.
ليفانت-وكالات
