الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تدهور الأوضاع المعيشية يدفع شبان "دير الزور" إلى مصيدة "حزب الله"

تدهور الأوضاع المعيشية يدفع شبان
حزب الله

كثرت الأخبار عن مساعي حزب الله والميليشيات الإيرانية، لتجنيد شبان محافظة دير الزور، مستغلّةً تردّي الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، وحالة الحصار الناجمة عن عزل المحافظة عن محيطها الجغرافي. حزب الله


وبهذا الصدد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ ميليشيا "حزب الله" اللبناني افتتحت باب الانتساب لصفوفها، في مقرها ببناء التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور، والذي تتقاسمه مع قوات "الدفاع الوطني" التابعة للنظام في سوريا.


اقرأ المزيد: الميليشيات الإيرانية تنتشر في 125 موقعاً سورياً


حيث أعلن الحزب عن منح مرتب شهري للمنتسب قدره 150 دولاراً أميركياً، ما جعل المقر يشهد إقبالاًً للشبان بسبب ارتفاع قيمة الأموال الممنوحة مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها.


وأوضحت المصادر أنّ ممارسات الميليشيا لم تقتصرعلى سوريا، بل باتت تتبع نفس الإجراءات في لبنان منذ فترة، حيث أشارت مصادر إلى أن حزب الله بدأ ينشر إعلانات تدعو للانخراط في صفوفه، وذلك للشح الكبير بالعناصر البشرية في صفوفه.


في السياق ذاته، ظهرت ميليشيا محلية جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في الميادين، بدأت عملها منذ قرابة الأربعة أشهر، حيث عمد عنصر من قوات "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات النظام، إلى تشكيل ميليشيا محلية تابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني"، تحت مسمى لواء "السيدة زينب"، وذلك بعد تلقيه دعماً مالياً وعسكرياً من قيادة الحرس الثوري.


حزب الله في سوريا


وتجاوز عدد المنتسبين إلى صفوف الميليشيا حتى اللحظة "100" شخص جلهم من أبناء مدينة الميادين وريفها شرقي دير الزور.


يشار إلى أنّ الميليشيا تقدّم راتباً شهرياً للمنتسب يقدر بنحو "100" ألف ليرة سورية، والذي يعتبر من ضمن أعلى الرواتب التي تُقدمها الميليشيات المحلية الموالية لإيران لمنتسبيها في المنطقة، إضافة إلى سلل غذائية توزع بشكل شهري للمنتسبين.


اقرأ المزيد: ملفّ السوريين المختطفين في لبنان إلى الواجهة.. وحزب الله في دائرة الاتهام


وكانت مصادر مطلعة قد أوضحت قبل نحو أسبوعين، أن القوات الإيرانية والفصائل الموالية تواصل تغيير مواقعها في هذه البقعة الجغرافية من الأراضي السورية، بمحاذاة الحدود العراقية، مشيرةً إلى تحركات “مريبة” للإيرانيين وحلفائهم في تلك المنطقة.


يشار إلى أن مركز “جسور للدراسات”، نشر مؤخراً معلومات تفيد بانتشار “الحرس الثوري” الإيراني في 125 موقعاً بعموم سوريا، موزعة على 10 محافظات تأتي في مقدمها محافظة درعا (جنوب) التي توجد فيها 37 نقطة عسكرية، تليها العاصمة دمشق وريفها بواقع 22 موقعاً، ثم مدينة حلب شمالاً؛ إذ توجد فيها 15 نقطة ومقراً عسكرياً. أما محافظة دير الزور فينتشر فيها نحو 13 مقراً إيرانياً أكبرها في مدينتي الميادين والبوكمال. حزب الله


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!