الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تدهور أمني غير مسبوق.. 13 جريمة قتل في
داعشية

شهد مخيم الهول، خلال الشهر الماضي، تنفيذ 13 جريمة قتل، على يد خلايا داعش، سواء من قبل نساء متشددات أو رجال.


وتشير المصادر إلى أنّ القتلى هم: 9 من اللاجئين العراقيين بينهم طفل و3 نساء، و3 من حملة الجنسية السورية بينهم امرأة و"رئيس المجلس السوري" في المخيم، وعنصر من شرطة الإدارة الذاتية (أسايش).


اقرأ المزيد: مخيم الهول.. أوضاع مزرية واتهامات لتركيا بتهريب"داعشيات"


وفي السياق ذاته، قتل مسلح من الخلايا المسؤولة عن عمليات القتل، بعد تفجير قنبلة أثناء ملاحقته من قبل دورية تابعة للأسايش.


وبهذا الصدد، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في تقرير أمس، إن الأحداث في مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة تعتبر "إرثاً شاهداً على الفوضى التي أطلقها تنظيم (داعش) في سوريا، حيث بات مخيم الهول للاجئين والنازحين أشبه بـ(دويلة) لعناصر وعائلات التنظيم وتنتشر الفوضى والانفلات الأمني بصورة كبيرة داخل المخيم الذي يعد بمثابة قنبلة موقوتة، وهي أزمة تسعى معظم دول العالم إلى تجاهلها والتغاضي عنها تجنباً لاستعادة مواطنيها الذين انضموا إلى عناصر التنظيم،. وتنتشر الفوضى والانفلات الأمني بصورة كبيرة داخل المخيم الذي يعد بمثابة قنبلة موقوتة".


قسد تحبط محاولة لفرار نساء داعشيات من مخيم الهول


 


وفي السياق ذاته، أفاد "المرصد" بأن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لاتزال تحاول "الحد من عمليات التهريب ومحاربة الفساد المستشري بدويلة الهول عبر حملات أمنية متعددة"، حيث قامت في نهاية الشهر الماضي "قوة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبإسناد من قوات التحالف الدولي، بمداهمة منزل في منطقة تل حميس بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وقامت باعتقال شخص يعمل مهرباً ضمن مخيم الهول جنوب شرقي الحسكة، ولديه صلة بخلايا تنظيم (داعش) الموجودة هناك، والمسؤولة عن عمليات القتل التي تجري بشكل دوري في الدويلة".


اقرأ المزيد: داعشيات يقمن بابتزاز ذوي الأطفال المتواجدين في"مخيم الهول"


جدير بالذكر أنّ إدارة مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي قامت خلال الشهر الماضي، بإخراج 98 عائلة سورية من المخيم في إطار العملية المتواصلة لإفراغ الهول من النازحين السوريين ضمن المبادرة التي أطلقها مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، وجرى إخراج العائلات على دفعتين اثنتين، الدفعة الأول جرت في 19 الشهر الماضي، وحيث خرجت 31 عائلة سورية يقدر عددها بأكثر من 99 شخصاً جلّهم من سكان مدينة الحسكة وريفها، أما الدفعة الثانية فكانت بتاريخ 28 من الشهر ذاته، حيث جرى إخراج 67 عائلة يتحدرون من مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي، ويقدّر عددهم بنحو 236 شخصاً.


ليفانت- وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!