الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تخوّف أميركي من وقوع أسلحتهم بأوكرانيا.. بالأيدي الخطأ

تخوّف أميركي من وقوع أسلحتهم بأوكرانيا.. بالأيدي الخطأ
تسليح أوكرانيا \ تعبيرية

على وقع مواصلة تدفق الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا بالتوازي مع العميات العسكرية، يتخوف مسؤولون أميركيون من وقوع تلك المعدّات بالأيدي الخطأ.

وبغية نفادي أخطاء الماضي، نظم مراقبون من الولايات المتحدة عمليات تفتيش شخصية لقرابة 10% فقط من 22 ألف قطعة سلاح بعثتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وتتطلب إشرافاً خاصاً.

اقرأ أيضاً: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبدأ التفتيش في أوكرانيا

كذلك لفتت المعلومات نقلاً عن مسؤولين تحدّثوا شريطة عدم الإفصاح عن هويتهم، بأنهم يتسابقون لنشر وسائل جديدة لتتبع تلك الأسلحة، بالأخص وأنها تنطوي على خطر متزايد من إحتمالية تحويلها إلى وجهات أخرى، بما في ذلك صواريخ "ستينجر- أرض جو"، وصواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، وسط ما وصفوه بأنه "صراع شديد السخونة" في أوكرانيا، وذلك تبعاً لما أوردته صحيفة "واشنطن بوست".

وأفصحوا كذلك عن أملهم في أن يجري تحقيق مستوى هام من الامتثال لقواعد الرقابة الأميركية على تلك المواد عالية الخطورة، على الرغم من وجود مخاوف من ألا تحقق عمليات الفحص الغاية المنشودة نتيجة اشتداد المعارك.

ويبدو أن القرارات الجديدة جاءت مع رغبة أميركية بعدم تكرار أخطاء الماضي، فلطالما اشتكى المدافعون عن حقوق الإنسان من أنه على الرغم من الأنظمة المصممة لمنع إساءة استعمالها، بيد أن هناك أسلحة غربية وقعت بأياد غير أمينة واستعملت ضد المدنيين، فتارة سقطت معدات أميركية متطورة في أيدي الخصوم، ما سمح لتنظيم داعش باستعراض دبابات "أبرامز"، وطالبان بقيادة طائرات مروحية من طراز "بلاك هوك".

مع العلم أن أغلب المعدات المقدمة إلى أوكرانيا حتى الآن تخضع للحد الأدنى فقط من متطلبات التتبع بموجب نظام الإشراف على الأسلحة الأميركي، والمعروف باسم "مراقبة الاستخدام النهائي".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!