الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تخلي
تونس وحركة النهضة ليفانت نيوز

وجهت موجة من التعليقات والانتقادات إلى راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة (الإخوانية)، من قبل نشطاء التونسيين على مواقع التواصل، خلال الساعات الماضية، عقب أن اعتبر العديد منهم أن الغنوشي سعى لاستثمار مأساة مقتل أحد الأشخاص الخميس، داخل المقر المركزي للحزب في العاصمة تونس، من خلال إلقاء اللوم على الآخرين، مع العلم أن الضحية أراد مقابلة الغنوشي قبل إحراق نفسه، ولم يتمكن.


اقرأ أيضاً: الرئيس التونسي يدعو لإسقاط عضوية نواب استفادوا من التمويل الأجنبي

واعتبر أحد المغردين تعليقات زعيم النهضة كاذبةً وتهدف إلى التمسكن، بينما ذكر آخرون: "يا سي راشد هذا المواطن التّونسي حرق روحه في مقرّكم من كثرة ما حرقتوه بالوعود الوهميّة"، وقد جاءت عاصفة الانتقادات تلك، عقب أن ادعى زعيم النهضة في تصريحات إعلامية مساء الخميس، أن الشخص الذي أضرم النار في جسده "هو شهيد آخر من شهداء النضال من أجل تحرير تونس من الظلم الدكتاتورية والفساد والتهميش وضحية أخرى من ضحايا الفقر".


كذلك زعم أن "سامي سجين أمضى أكثر من 10 سنوات في السجن مناضلاً ضد الاستبداد، لكنه لم ينلْ أي تعويض.."، معتبراً إياه "ضحية من ضحايا الحرب الإعلامية الظالمة على النهضة وشبابها"، عقب أن شبت النيران في المقر المركزي للنهضة في منطقة مونبليزير في العاصمة، الخميس بعد أن عمد الناشط الحزبي سامي السيفي، (51 عاما) إلى إحراق نفسه.




الإخوان في تونس (ليفانت)

بينما كشفت المعطيات الأولية أن سامي، الذي وجد لاحقاً جثة متفحمة، طرد مؤخراً من عمله داخل مقر الحركة، فطلب الخميس لقاء الغنوشي، بيد أنه منع من ذلك، ليقوم بسكب البنزين وحرق نفسه، متسبباً باندلاع النيران في المقر.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!