الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تحذير أمريكي أوروبي لـ أرتيريا.. بخصوص تيغراي
أرتيريا تكشف مخطط قطر لتأجيج المواجهات العرقية في بورتسودان

حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من انتشار قوات من إريتريا في إقليم تيغراي الإثيوبي خلال الآونة الأخيرة، حيث أودت الحرب المتواصلة منذ تسعة أشهر بحياة الآلاف.


وصرح أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي بإن "الولايات المتحدة قلقة من عودة أعداد كبيرة من (قوات الدفاع الإريترية) لدخول إثيوبيا بعد انسحابها في يونيو".


وفي الوقت عينه، دون دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي ضمن مذكرة داخلية يوم 20 أغسطس، أن إريتريا تبعث تعزيزات عبر الحدود إلى تيغراي.


اقرأ أيضاًَ: آبي أحمد يقرع طبول الحرب.. أثيوبيا وتيغراي إلى حرب جديدة

ولفتت الوثيقة إلى إن القوات الإريترية توزعت في الجزء الغربي المتنازع عليه من تيغراي، والذي توجد فيه بالفعل قوات كثيرة و"اتخذت مواقع دفاعية بالدبابات والمدفعية" حول بلدتي أدي جوشو وحميرا.


واردفت أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد زار العاصمة الإريترية أسمرة يوم 17 أغسطس، وهي زيارة لم يعلن عنها مكتبه، خلال توجهه لحضور اجتماع رسمي في تركيا.


وكانت قد أبدت إريتريا يوم الاثنين، رفضها الشديد لـ العقوبات الأمريكية المفروضة على قائد جيشها، نتيجة انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في منطقة تيغراي التي مزقتها الحرب في إثيوبيا.


تيغراي

وزعمت وزارة الخارجية الإريترية ضمن بيان لها على "تويتر" إن "حكومة إريتريا ترفض شكلاً ومضموناً المزاعم التي لا أساس لها، والابتزاز الموجه ضدها"، عقب أن فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات على قائد هيئة أركان قوات الدفاع الإريترية، فيليبوس وولدييوهانيس، متهمة إياه بالضلوع في انتهاكات قاسية لحقوق الإنسان بإقليم تيغراي الإثيوبي.


وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، عبر بيان، إن وولدييوهانيس يقود القوات الإيريترية التي تنشط في إقليم تيغراي المضطرب حيث قتل منذ بدء الصراع آلاف الأشخاص، وارتكبت عمليات قتل جماعي وجرائم تحرش جنسي وإطلاق نار على المدنيين في الشوارع وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!