الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تبادل مخطوفين في درعا بإشراف "اللواء الثامن" وسط تصاعد عمليات الخطف

تبادل مخطوفين في درعا بإشراف
المصالحة في درعا \ ليفانت نيوز

أطلقت مجموعة مسلحة في منطقة "اللجاة" بريف درعا، جنوبي سوريا، أربعة مدنيين كانت قد احتجزتهم في وقت سابق، كرد فعل على خطف الشاب أبو صدام الهاجري.

بحسب مصادر إعلام محلية، أشرف "اللواء الثامن" التابع للأمن العسكري، يوم السبت 7 أيلول، على عملية تبادل للمخطوفين بعد العثور على أبو صدام الهاجري، وتم الإفراج عن جميع المختطفين من الجانبين.

شهدت محافظة درعا خلال الأيام الأخيرة توترًا، أدى إلى عمليات خطف متبادلة بين الأطراف المتنازعة. وأفاد قيادي في "اللواء الثامن" لعنب بلدي أن اللواء أشرف على عملية التبادل بعد تسلمه المدنيين المخطوفين، كما أعاد أبو صدام الهاجري إلى ذويه مساء أمس.

أحد أقارب المخطوفين المدنيين من بلدة إبطع، والذي فضل عدم ذكر اسمه، أكد لعنب بلدي أن جميع المخطوفين عادوا إلى منازلهم سالمين وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أن "اللواء الثامن" قام بالتوسط للإفراج عن المخطوفين من كلا الطرفين.

اقرأ المزيد: أزمة القيادة في المعارضة السورية: هل اقتربت نهاية حكومة عبد الرحمن مصطفى؟

وبحسب موقع "درعا 24"، فإن الشخص المختطف من قبل مجموعة من اللجان المركزية في الريف الغربي تم الإفراج عنه أيضًا ووصل إلى منزله في قرية الواردات بمنطقة اللجاة.

عاصم الزعبي، كاتب من محافظة درعا، أوضح لعنب بلدي أن منطقة اللجاة تحتوي على مجموعات مسلحة، بعضها مرتبط بـ"حزب الله" اللبناني، بينما يرتبط البعض الآخر بالأجهزة الأمنية ويحمل عناصره بطاقات أمنية تسهل لهم عمليات الخطف وتجارة المخدرات. وأشار إلى أن الطبيعة الجغرافية الوعرة للمنطقة، بما تحتويه من كهوف ومغارات، تُستخدم لإخفاء المخطوفين.


شهدت درعا خلال العام الحالي عدة عمليات خطف، كان معظمها بهدف الحصول على فديات مالية، والتي تصل أحيانًا إلى أكثر من 50 ألف دولار أمريكي.

في فبراير الماضي، قام مجهولون بخطف طفل من قرية ناحتة في ريف درعا الشرقي، بينما كان برفقة والده. وطالب الخاطفون بفدية، وأرسلوا مقطع فيديو يظهر تعذيب الطفل للضغط على أهله، مما أثار حملة تضامن واسعة من أهالي حوران. في النهاية، تم تحرير الطفل دون دفع الفدية.

وفي نفس الشهر، تم خطف شاب من بلدة دير البخت بريف درعا الشمالي، لكن عاد بعد عملية خطف مضادة استهدفت شابًا من منطقة اللجاة.

أبرز حادثة اختطاف في درعا كانت اختطاف الطفل فواز القطيفان، الذي خرج في فبراير 2022 بعد دفع عائلته فدية قدرها 140 ألف دولار، وذلك بعد احتجازه لمدة تقارب الثلاثة أشهر.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!