-
تأكيد مصري ليبي على ضرورة إخراج المرتزقة
شدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على تأييد بلاده لسيادة ليبيا، مطالباً بخروج كلّ المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
وذكر شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك نظمه مع نظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، بعد مباحثات بين الجانبين في القاهرة، أنه "تباحث مع المنقوش تعزيز العلاقات بين البلدين"، مشيراً إلى أنّه "تم الاتفاق على تعزيز العلاقات ودعم مصر المسار السياسي في ليبيا".
اقرأ أيضاً: إخراج المرتزقة وإجراء الانتخابات.. أهم ملفات مؤتمر (برلين2) حول ليبيا
كما أكد على دعم القاهرة لسيادة ليبيا وضرورة إجراء الانتخابات، نهاية العام الجاري"، مطالباً بـ"إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا"، لافتاً إلى أنّه "تم تناول التحضيرات الجارية لمؤتمر برلين وأهمية إنجاحه".
من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، على أنّ العلاقات بين الشعبين، المصري والليبي، أكبر من المصالح المشتركة، لافتةً إلى أن وجهات النظر بين البلدين تتطابق أكثر مما تختلف.
وذكرت المنقوش خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيرها المصري، سامح شكري، أن "العلاقات بين الشعبين المصري والليبي أكبر من المصالح المشتركة وتتطابق وجهات النظر أكثر مما تختلف"، مضيفةً أن "العلاقات المصرية الليبية متميزة على كافة الأصعدة"، مبديةً تطلعها لدعم مصر للاستقرار في ليبيا وخارطة الطريق.
وبعثت أنقرة سابقاً، آلاف المرتزقة السوريين إلى ليبيا، للقتال إلى جانب السلطات الإخوانية في طرابلس، منذ أن شن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر هجوماً على العاصمة طرابلس في أبريل عام 2019.
وقد ساهم الدعم العسكري التركي للمليشيات الإخوانية في طرابلس، في قلب ميزان القوى لصالح حكومة الوفاق الإخوانية بطرابلس في حينه، كما وقعت أنقرة اتفاقاً معها، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر المتوسط، ما أثار احتجاجات من جانب اليونان وقبرص.
ليفانت-وكالات
