الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تأكيد الدعم الأمريكي لتايوان بعد الانتخابات الرئاسية
صورة تعبيرية لجزيرة تايوان

وصل مسؤولان أمريكيان إلى تايبيه يوم الأربعاء لتأكيد دعم الولايات المتحدة للجزيرة، في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي أكدت استمرار حكم تايوان ذات الحكم الذاتي.

تعتبر هذه الزيارة الثانية لمسؤولين أمريكيين هذا الشهر، وتأتي بعد قرار مفاجئ من قبل ناورو، الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، بقطع العلاقات مع تايوان وتحويل ولائها إلى بكين.

تمثل هذه التحولات، التي جاءت بعد فترة قصيرة من الانتخابات الرئاسية في تايوان، نقطة تحول حيث أصبحت هناك الآن 12 دولة فقط تعترف رسمياً بتايوان، والتي تزعم الصين أنها جزء من أراضيها.

فاز لاي تشينغ-تي، زعيم الحزب التقدمي الديمقراطي الانفصالي في تايوان، في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر. وكانت بكين قد حذرت قبل الانتخابات من أن فوزه سيشكل تهديدًا يجلب معه "الحرب والتراجع" إلى تايوان.

اقرأ المزيد: البيت الأبيض يستبعد حماس من مستقبل غزة.. ويبحث صفقة تبادل مع إسرائيل

وقد وصل النائبان أمي بيرا وماريو دياز-بالات، اللذان يشغلان مناصب رئيسي الكتلة البرلمانية الأمريكية المختصة بتايوان، إلى تايبيه وفقًا لبيان صادر عن مكتب بيرا.

وأثناء وجودهما هناك، سيقوم النائبان بالتواصل مع مسؤولين رفيعي المستوى ورواد الأعمال، بهدف إعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة لتايوان بعد الانتخابات الديمقراطية الناجحة والتعبير عن التضامن في التزامهما المشترك بالقيم الديمقراطية. كما سيتم استكشاف الفرص لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية القوية بين الولايات المتحدة وتايوان.

يحتفظ تايوان بحكومتها الديمقراطية وجيشها ونظامها الاقتصادي الخاص، ولكن الصين تعتبرها جزءًا من أراضيها وتتوعد باللجوء إلى القوة لإحضارها تحت سيطرتها. وفي السنوات الأخيرة، زادت الصين من الضغوط العسكرية ونشرت طائرات وسفن حربية بشكل يومي تقريبًا حول تايوان. يوم الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع في تايبيه رصد 6 مناطيد صينية حول تايوان في نهاية الأسبوع، منها واحدة عبرت الجزيرة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!