الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تأكيدات أمريكية على رفع الحظر الاقتصادي والحكومة السودانية تتهمها بالتباطؤ في التنفيذ

تأكيدات أمريكية على رفع الحظر الاقتصادي والحكومة السودانية تتهمها بالتباطؤ في التنفيذ
تأكيدات أمريكية على رفع الحظر الاقتصادي والحكومة السودانية تتهمها بالتباطؤ في التنفيذ



أكّد مساعد وزير الخزانة الأميركي، مارشال بيلنغسي، بعد أن التقى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ووزيرة الخارجية أسماء عبدالله، في العاصمة السودانية الخرطوم ، يوم الأحد، أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أصبح مسألة وقت فقط، وأن هناك لجان أميركية تعمل في هذا الاتجاه.


حيث أوضح الاقتصاديون إلى أن ممارسات النظام السابق التي كانت سببا ًفي اتخاذ قرار العقوبات، والتي أدت إلى انهيار اقتصاد السودان وعلاقاته الخارحية، لم يعد لها وجود بعد الثورة، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط من أجل إنهاء هذه المعضلة التي أصبحت تداعياتها جزءا من حياة السودانيين ومعاناتهم اليومية.


إقرأ المزيد: التلفزيون السوداني: نجاة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من محاولة الاغتيال


في السياق ذاته، لفت محمد شيخون، عضو لجنة الخبراء الاقتصاديين والآلية العليا التي شكلت الخميس لإدارة الأزمة الاقتصادية في السودان، إلى إنه وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الانتقالية من أجل إقناع الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا أن هناك لا يزال تباطؤ واضح من قبل واشنطن.


وتجدر الإشارة إلى المساعي الحثيثة التي بذلتها الحكومة الانتقالية، التي تولت السلطة في أعقاب الإطاحة بنظام البشير في أبريل، والتي هدفت إلى فك الحظر الاقتصادي المفروض على السودان، وإزالة اسم السودان من الإرهاب وهو أمر يتوقع أن ينعكس إيحابا على القطاع المصرفي الأكثر تأثرا بالحظر، الذي كبد الاقتصاد السوداني مئات المليارات من الدولارات.


إقرأ المزيد: السودان يتحفظ على قرار الجامعة العربية بشأن سد النهضة ومصر تعرب عن أسفها


حيث يشكل ضعف عائدات التصدير أحد أبرز إفرازات الحظر المصرفي الذي كان سببا مباشراً في التشوهات الكبيرة التي شهدها الاقتصاد السوداني، خلال الأعوام الماضية، والتي برزت ملامحها بشكل صارخ في انتشار الاقتصاد الأسود والاختلالات والممارسات السيئة التي أضرت بمجمل العملية الاقتصادية


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!