الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بين تأكيد الروس ونفي الأمريكيين.. سقوط خرسون كأول مدينة أوكرانيا

بين تأكيد الروس ونفي الأمريكيين.. سقوط خرسون كأول مدينة أوكرانيا
آليات عسكرية روسية مدمرة- أوكرانيا

شجبت وزارة الدفاع الأميركية، يوم الأربعاء، تصعيد موسكو خطابها النووي، وفندت المعلومات المتعلقة بسقوط مدينة خيرسون الأوكرانية بيد الروس، مؤكدةً أن الروس يواجهون "صعوبات لوجستية"، بجانب "شجاعة وضراوة الأوكرانيين".

وذكر الناطق باسم الوزارة، جون كيربي، ضمن مؤتمر صحفي إن "هناك مقاومة أوكرانية كبيرة للقوات الروسية في خيرسون رغم القصف الروسي المتواصل"، مضيفاً أن إعلان القوات الروسية السيطرة على خيرسون "غير صحيح"، مشدداً أن البلدة لا تزال تشهد اشتباكات وأن الأوكرانيين "يقاومون ويحدثون فرقاً حقيقياً على الأرض".

اقرأ أيضاً: الإمارات تقدم مساعدات إغاثية لأوكرانيا بقيمة 5 ملايين دولار

ولفت كيربي إلى إن "القوات الروسية توقفت ولم تتقدم باتجاه كييف والرتل العسكري الروسي على مشارفها يواجه صعوبات لوجستية"، مردفاً أن "القوات الروسية تواجه كثيرا من العراقيل، والأوكرانيون يبطئون تقدمها"، لافتاً إلى أن هناك "مركبات عسكرية روسية مهجورة ومشكلات في إمدادات الوقود والطعام".

وأفصح الناطق باسم الدفاع الأميركية عن أن الروس "يعيدون التموضع ويحاولون إعادة النظر في تأخر عملياتهم العسكرية أمام المقاومة الأوكرانية"، داعياً موسكو إلى "تخفيض حدة خطابها المتعلق بالوضع النووي".

كما شدد على أن الولايات المتحدة أجلت إطلاق صاروخ باليستي دقيق التوجيه للتأكيد على أن قوتها النووية "مسؤولة"، وذكر إن "استفزازات روسيا بخصوص ترسانتها النووية أمر غير مقبول، معتبراً وضع بوتين قوات الردع النووي في حالة تأهب "خطوة خطيرة وغير مسؤولة وليست مبررة"، منوهاً: "نحن واثقون بشأن وضعنا الاستراتيجي وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا".

بيد أنه ذكر إن واشنطن لا تمتلك "نية للانخراط في أي أفعال يمكن أن يساء فهمها في ما يتعلق بالتأهب النووي"، وإنها لم تأخذ أي خطوات نووية مماثلة لما أعلنه بوتين، منبهاً من أن "الاستعداد النووي الروسي سيكون له تداعيات".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!