الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بينهم "قادة كبار" بحماس.. إسرائيل تعلن قتل أشخاص بمجمع الشفاء

بينهم
القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (العربية)

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أصبح "مجمع الشفاء الطبي" محوراً رئيسياً في الأخبار، خاصة بعد الاتهامات الإسرائيلية بأن عناصر من حركة حماس تتواجد داخل المجمع.

وفي سياق سلسلة من الاقتحامات والهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عدة أشخاص في المجمع الطبي، مدعياً أن بين القتلى "قادة كبارا" في حركة حماس.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، أعلن عبر حسابه على منصة X أن فادي دويك، المسؤول عن الاستخبارات العسكرية، وزكريا نجيب، أحد المسؤولين عن نشاطات الحركة في الضفة الغربية، كانا بين القتلى.

اقرأ أيضاً: هجوم بقلب غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مجمع الشفاء الطبي

وفي وقت سابق من الأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة من العمليات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى مقتل العديد من المسلحين الفلسطينيين، وفقاً لزعمه.

وأضاف أنه قتل مسلحين آخرين في منطقة الأمل جنوب قطاع غزة، بينما شهد وسط القطاع عمليات مماثلة أدت إلى مقتل عدة أشخاص، وفقاً للبيان.

ومع ذلك، لم تعلق حركة حماس حتى الآن على البيان الإسرائيلي، ولم تؤكد مقتل أي من قادتها.

هذا يأتي بعد حملة مماثلة نفذتها إسرائيل الاثنين الماضي، أدت إلى مقتل 90 فلسطينياً والتحقيق مع 300 في المجمع الطبي، بالإضافة إلى اعتقال 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق.

وادعت إسرائيل أن قواتها تخوض معركة مع جهاز الأمن العام في منطقة مستشفى الشفاء، مشيرة إلى أن قوات تابعة للوحدة 13 للكوماندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162، قضت على مدار الـ24 ساعة الماضية على مسلحين، وعثرت على وسائل قتالية، وفقاً لزعمها.

ومنذ بداية الحرب، أصبح المجمع الطبي محوراً للعمليات البرية، بعد أن اقتحمه الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً، مبرراً ذلك بأن حركة حماس تستخدم أقبية المستشفى، وهو ادعاء نفته الحركة بشكل كامل.

وقدمت إسرائيل أدلة تشير إلى استخدام المجمع كمركز للقيادة العسكرية من قبل حركة حماس، ولكن تقارير أمريكية شككت في هذه الرواية.

حيث استندت إلى تحليل البيانات مفتوحة المصدر وصور الأقمار الصناعية والمواد التي نشرها الجيش الإسرائيلي علناً، وخلصت هذه التقارير إلى أن الأدلة الإسرائيلية لا ترقى إلى مستوى الاتهامات.

ومنذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023، اقتحمت إسرائيل مجمع الشفاء في الـ16 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، حيث تم تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء، وزعمت إسرائيل حينها أنها عثرت على نفق طوله 55 متراً، متهمة أنه لحركة حماس.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!