-
بيلاروسيا تعمل على إعادة المهاجرين تزامناً مع تلويح بعقوبات أوروبية
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الإثنين، إن بيلاروسيا تعمل على إعادة المهاجرين الذين تجمعوا على حدودها مع بولندا.
وصرّح لوكاشينكو قبل الاجتماع إن بيلاروسيا لا تريد تصعيد الوضع الحدودي إلى "صراع" وإنها تعمل على إعادة آلاف المهاجرين إلى بلادهم، معظمهم من الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الرابح في الانتخابات بعد إقصاء معارضيه بدعم روسي: "لكن يجب أن أقول إن هؤلاء الناس عنيدون للغاية: لا أحد يريد العودة". "ليس لديهم سكن هناك، فهم يدركون أنه لا يوجد شيء لإطعام أطفالهم".
يرى مراقبون أن التصريحات الأخيرة تحرّك لنزع فتيل الأزمة قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات جديدة على مينسك.
وتتهم بروكسل بيلاروسيا بإغراء المهاجرين إلى الدولة السوفيتية السابقة وإرسالهم إلى الاتحاد الأوروبي انتقاماً من العقوبات. ويجتمع وزراء خارجية التكتل المؤلف من 27 دولة يوم الاثنين لتبني عقوبات جديدة بشأن الأزمة.
إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء بيلتا الرسمية عن لوكاشينكو قوله "العمل النشط جار في هذه المنطقة لإقناع الناس… لكن لا أحد يريد العودة."
واقترح لوكاشينكو البالغ من العمر 67 عاماً أيضًا أن تقبل بيلاروسيا عرضاً من المسؤولين في ميونيخ لنقل المهاجرين عبر شركة الطيران الحكومية بيلافيا إلى ألمانيا إذا لم توفر بولندا "ممراً إنسانيا".
جنود بولنديين على أحد المعابر الحدودية الفرعية. PAP/Artur Reszkoوقال لوكاشينكو "سنرسلهم إلى ميونيخ بطائراتنا إذا لزم الأمر". وقال "تنظيم تدفق الهجرة عبر بيلاروسيا هو أكثر تكلفة لنا". لم نقم بهذا قط ولا نعتزم القيام به ".
وأضاف أن بيلاروسيا سترد على عقوبات الاتحاد الأوروبي الإضافية. وقال: "إنهم يعتقدون أنني أمزح". "سندافع عن أنفسنا".
اقرأ المزيد: قتيل والجرحى إلى 99 بزلزال في إيران… تضرر قرابة 80٪ من المنازل الريفية
واجه نظام لوكاشينكو الحديدي بعد حملة قمع المعارضة موجات من عقوبات الاتحاد الأوروبي في أعقاب الانتخابات الرئاسية العام الماضي؛ وقرار لوكاشينكو منع رحلة طيران رايان إير في وقت سابق من هذا العام فوق بيلاروسيا لاحتجاز ناشط.
وحذّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الاثنين من أن بيلاروسيا ما تزال تواجه عقوبات أشد بسبب أزمة المهاجرين. وقال في أثناء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "سنشدد العقوبات بشكل أكبر".
ليفانت نيوز _ تاس _ موسكو تايمز _ يورونيوز
