-
بيدرسن يدعو إلى انتخابات "حرة وعادلة" عقب المرحلة الانتقالية في سوريا
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، من دمشق يوم الأربعاء، إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انقضاء المرحلة الانتقالية المنتظر في غضون ثلاثة أشهر. وأعرب عن أمله في التوصل إلى "حل سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية.
اختتم بيدرسن زيارته إلى دمشق، حيث التقى يوم الأحد بأبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، المعروف باسم أحمد الشرع.
وفي تصريحات للصحافيين من أمام فندق "فور سيزنز" في دمشق، أوضح بيدرسن: "نرى الآن بداية جديدة لسوريا، التي ستعتمد، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254، دستورًا جديدًا يشكل عقدًا اجتماعيًا لجميع السوريين، ونتوقع إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الوقت المناسب بعد المرحلة الانتقالية".
وشدد بيدرسن على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، كما أكّد على أهمية إعادة بناء سوريا وتعزيز التعافي الاقتصادي، معربًا عن الأمل في بدء عملية لإنهاء العقوبات المفروضة.
وأضاف بيدرسن أن "الانتقال السياسي يجب أن يشمل تمثيلًا واسعًا من المجتمع والأحزاب السورية". وأشار إلى وجود استقرار في دمشق، لكنه أضاف أن هناك تحديات قائمة في بعض المناطق، لاسيما الوضع في شمال شرق البلاد.
وأعرب بيدرسن عن سعادته بتمديد الهدنة، معتبراً أنها تمثل خطوة إيجابية، لكنه أمل في التوصل إلى حل سياسي دائم لهذه القضايا.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن نجاح وساطتها في تمديد الهدنة بين القوات الموالية لتركيا والمقاتلين الأكراد في منطقة منبج، مشيرة إلى سعيها لتطوير تفاهم أوسع مع أنقرة.
اقرأ المزيد: العثور على 20 جثة مجهولة الهوية في السيدة زينب بدمشق
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الهدنة في منبج، التي انتهت مدتها، "تم تمديدها حتى نهاية الأسبوع"، مؤكدًا أن واشنطن ستعمل على مد فترة وقف إطلاق النار لأقصى حد ممكن في المستقبل.
رغم استعداد الإدارة الذاتية الكردية للحوار مع السلطة الجديدة في دمشق، إلا أن القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، المعروف بأبو حسن الحموي، صرح أن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ستُضم إلى الإدارة الجديدة، مؤكدًا أن "سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات".
العلامات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!