الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
بولسونارو يهاجم النظام الانتخابي البرازيلي
الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو. إعلام برازيلي

دعا الرئيس غايير بولسونارو أعضاء السلك الدبلوماسي يوم الاثنين للاستماع إلى اتهاماته بأن النظام الانتخابي البرازيلي مفتوح أمام التزوير قبل انتخابات أكتوبر تشرين الأول التي يتأخر فيها في محاولة لولاية ثانية.

وقال لحوالي 40 دبلوماسياً تمت دعوتهم إلى مقر إقامته في إحاطة غير مسبوقة قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة "النظام ضعيف تماما".

لم يقدم بولسونارو أي دليل على وجود تزوير، لكنه قال إن أحد المتسللين دخل إلى نظام التصويت الإلكتروني خلال الانتخابات التي فاز بها في عام 2018، وهي حادثة خلصت الشرطة إلى أنها لم تؤثر على النتيجة بأي شكل من الأشكال.

وأبلغ بولسونارو المبعوثين أنه ينبغي استدعاء الجيش البرازيلي للمساعدة في تأمين الشفافية في انتخابات 2 أكتوبر. وقد حث السلطات الانتخابية على قبول فرز موازٍ للأصوات من قبل القوات المسلحة. لكنهم استبعدوا ذلك.

ومن بين الدبلوماسيين الذين حضروا الاجتماع مبعوثون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وإسبانيا والبرتغال. ولم تدعى الجارة الأرجنتين، ورئيسها اليساري.

وقال دبلوماسي حضر لرويترز "علمنا ما سيقوله ولم يكن ذلك مفاجئا. لكن من غير المعتاد دعوة المجتمع الدبلوماسي للتحدث بشأن قضية داخلية."

برازيليون في الساحات للمطالبة بعزل الرئيس بولسونارو. أرشيف

دعا قادة المعارضة إلى التحقيق في الجرائم الانتخابية المزعومة التي ارتكبها بولسونارو، لهجماته على نظام أدى إلى انتخابه لمدة ثلاثة عقود، كعضو في الكونغرس ثم كرئيس، واستخدام التلفزيون العام لبث آرائه.

وحث المسؤولون الأمريكيون البرازيليين على الثقة في نظام التصويت الخاص بهم وقالوا إن على بولسونارو التوقف عن التشكيك في الاقتراع الإلكتروني.

ردد بولسونارو، القومي اليميني المتطرف الذي قال إنه صاغ رئاسته على غرار دونالد ترامب مزاعم الرئيس الأمريكي السابق التي لا أساس لها من التزوير في الانتخابات الأمريكية لعام 2020.

اقرأ المزيد: ميدفيديف: سنصنع سلام في أوكرانيا بشروطنا

وشكك مراراً في أليات التصويت الإلكترونية في البرازيل مجادلًا دون دليل على أنها عرضة للتلاعب، ما أثار مخاوف من أنه قد يرفض الاعتراف بالهزيمة، كما فعل ترامب في عام 2020.

أدت محاولاته لتشويه سمعة النظام الانتخابي البرازيلي، المستخدم منذ عام 1996 مع عدم وجود دليل على وجود مخالفات، إلى دفع خصومه إلى الشك في أن بولسونارو قد يرفض قبول فوز محتمل للرئيس السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي يتقدم برقم مزدوج في استطلاعات الرأي.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!