-
بوغدانوف يستقبل وفداً موسعاً من "منصة موسكو".. بمشاركة منضمين جدد
-
يكشف اللقاء الروسي مع المعارضة عن مساعٍ موسكو لتقديم نفسها ضامناً للحل السياسي وفق القرار 2254 في ظل التطورات الإقليمية
التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وفداً موسعاً من "منصة موسكو" المعارضة، برئاسة قدري جميل وبمشاركة منضمين جدد.
وتناول اللقاء، وفق بيان الخارجية الروسية، مستجدات الوضع السوري في ظل التصعيد بالشرق الأوسط، مع التشديد على ضرورة وقف العنف ومنع امتداد الصراع إلى سوريا.
وبحث المجتمعون سبل تطبيق القرار الأممي 2254، مع التأكيد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وأولوية الحوار السوري-السوري.
اقرأ أيضاً: خلال اجتماع سري في تركيا.. انقسام حاد يعصف بصفوف المعارضة السورية
وأطلعت المنصة الجانب الروسي على خطوات توسيع قاعدتها التنظيمية، عقب اجتماع هجين جمع أعضاءها القدامى والجدد.
وتبنى المجتمعون وثيقة برنامجية جديدة تحدث الرؤية التأسيسية لـ"جبهة التغيير والتحرير" الصادرة في 2014.
وشددت الوثيقة على ضرورة استعادة وحدة سوريا وإنهاء التقسيم الواقعي وإخراج القوات الأجنبية، خاصة الاحتلال الإسرائيلي من الجولان.
واعتبرت الوثيقة التنفيذ الكامل للقرار 2254 السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، عبر التفاوض المباشر بين النظام والمعارضة.
ورفضت المشاريع الغربية كخطة "خطوة مقابل خطوة" و"تغيير سلوك النظام"، معتبرة أنها تهدف لتقسيم سوريا.
وأكدت الوثيقة أن العقوبات الغربية استهدفت إضعاف سوريا ككل، داعية لإصلاح دستوري يعيد توزيع الصلاحيات بين السلطات.
واقترحت علاقة جديدة بين المركزية واللامركزية تضمن سلطة مركزية قوية مع منح صلاحيات واسعة للمناطق.
وتأتي هذه التطورات وسط خلافات متصاعدة بين مختلف أطياف المعارضة السورية، برزت في اجتماعاتها خلال أيلول الماضي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!