الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
بوركينا فاسو تطالب فرنسا بسحب قواتها
بوركينا فاسو تطالب فرنسا بسحب قواتها "خلال شهر"

طالبت حكومة دولة بوركينا فاسو ، مساء أمس السبت، القوات الفرنسية المتواجدة في البلاد بمغادرة أراضيها في غضون شهر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الوطنية.

وذكرت الوكالة أن حكومة بوركينا فاسو نددت، الأربعاء الماضي، بالاتفاق الذي ينظم منذ 2018 وجود القوات المسلحة الفرنسية على أراضيها.

وبحسب مصدر قريب من الحكومة، طلبت السلطات "مغادرة الجنود الفرنسيين في أسرع وقت ممكن".

وقال المصدر، إن الأمر "لا يتعلق بقطع العلاقات مع فرنسا. الإخطار يتعلق فقط باتفاقات التعاون العسكري".

اقرأ أيضاً: فرنسا ستزوّد أوكرانيا بـ"دبّابات خفيفة"

وخرجت تظاهرات عدة، كان آخرها، الجمعة الماضي، في واغادوغو للمطالبة بانسحاب فرنسا من هذا البلد الساحلي الذي يستضيف كتيبة من قرابة 400 من القوات الخاصة الفرنسية.

ونفت نائبة وزير الخارجية الفرنسي، الأسبوع الماضي، خلال زيارة إلى بوركينا فاسو اتهامات لباريس بالسعي إلى التدخل في مستعمرتها السابقة المضطربة.

وقتل الآلاف وفر نحو مليوني شخص من منازلهم، ما تسبب بأزمة أمنية وإنسانية كانت العام الماضي سبباً في انقلابين. وأكثر من ثلث مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة.

واعتبر رئيس الوزراء في بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كييليم دو تامبيلا في نوفمبر (تشرين الثاني) أن "بعض الشركاء" الدوليين لبلده "لم يكونوا أوفياء دائماً" في مكافحة الجماعات المتطرفة.

وقال من دون أن يسمي دولاً محددة "كيف نفسر أن الإرهاب يفسد بلادنا منذ عام 2015 في جو من اللامبالاة، إن لم يكن بتواطؤ بعض من يسمون أنفسهم شركاءنا؟ ألم نكن حتى الآن ساذجين جداً في علاقاتنا مع شركائنا؟ لا شك في ذلك".

وصرح رئيس الوزراء، السبت، في أعقاب لقائه السفير الروسي أليكسي سالتيكوف بأن "روسيا هي خيار عاقل في هذه الدينامية"، و"نعتقد أن شراكتنا يجب أن تتعزز".

في انقلاب الـ30 من سبتمبر (أيلول) الذي جاء بإبراهيم تراوري إلى السلطة، استهدفت تظاهرات غاضبة السفارة الفرنسية في واغادوغو رفع خلالها بعض المتظاهرين أعلاماً روسية.

وفي ديسمبر (كانون الأول) أمرت السلطات العسكرية بتعليق بث إذاعة فرنسا الدولية، واتهمتها بنقل "رسالة ترهيب" منسوبة إلى "زعيم إرهابي".

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، أخيراً، إنها تلقت رسالة من السلطات العسكرية تطلب تغيير السفير لوك هالاد الذي أثار الاستياء إثر تقارير عن تدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو.

ليفانت نيوز_ فرانس برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!