الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بواسطة
حزب الله

تقوم الميليشيات الموالية لإيران، من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية، بمصادرة شقق فارهة وفيلات في بلودان ومحيطها.


وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قامت تلك الميليشيات حتى اللحظة بشراء أكثر من 200 قطعة أرض في منطقة الزبداني، وما لا يقل عن 305 قطع أرض في منطقة الطفيل الحدودية.


حيث تشهد المناطق السورية قرب الحدود مع لبنان بريف العاصمة دمشق، تحركات متواصلة للميليشيات الموالية لإيران بقيادة حزب الله اللبناني "متزعم المنطقة" والحاكم الفعلي هناك.


كما تشمل هذه التحركات عمليات شراء الأراضي الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين، مع الإشارة إلى أن القانون السوري يمنع تلك العمليات، وعلى الرغم من تسليط الضوء الإعلامي بشكل كبير جداً.


حزب الله في سوريا


واستملكت الميليشيا أيضاً 120 شقة وفيلا صادرتها من أصحابها، وسط تأكيد المرصد أن كل هذه العمليات تمّت بدعم مطلق، من قبل حزب الله اللبناني، الذي عمل على تسهيل أمورها باعتباره القوة الأكبر هناك، بينما انشغل النظام السوري بتضييق الخناق على لقمة عيش المواطن السوري.


في سياق متصل، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الثامن من الشهر الجاري، إلى أن تحركات الميليشيات الموالية لإيران تتواصل قرب الحدود السورية – اللبنانية، برعاية حزب الله اللبناني، حيث لا تزال الميليشيات الأجنبية تقوم بشراء الأراضي الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين ضاربة بعرض الحائط القانون السوري، الذي يمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية.


كذلك قامت الميليشيات الأفغانية والإيرانية والعراقية واللبنانية، قامت حتى اللحظة بشراء أكثر من 165 قطعة أرض في ريف دمشق، في الوقت ذاته تواصل الميليشيات مصادرة الشقق الفارهة والفيلات في المنطقة ذاتها، فيما أكد المرصد أن كل العمليات تتم بموافقة حزب الله الذي يعمل على تسهيل أمور الميليشيات، باعتباره القوة الأكبر هناك.


اقرأ المزيد: بالتهديد والترهيب.. حزب الله يشتري عقارات موالي النظام السوري


يشار إلى أنّ التمدد الإيراني، يتجلّى أيضاً بشراء أراضٍ على كامل الحدود اللبنانية بالرغم من وجود قوانين تمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية، إلا أن الميليشيات هذه لا تشملها القوانين على ما يبدو، فقد رصد المرصد السوري شراء الميليشيات أكثر من 140 قطعة أرض في منطقة الزبداني، أما المنطقة الأكثر كثافة فشهدت أكبر عملية شراء أراض حتى الآن فهي منطقة الطفيل الحدودية، إذ جرى شراء 200 قطعة أرض حتى اللحظة، ويقوم شخص سوري يدعى (ح.د) بتسهيل تلك العمليات، وهو من أبناء الطفيل وأحد أبرز شخصيات المنطقة الحدودية من الجانب السوري.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!