الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بهتافات عثمانية.. اعتداءات وتدمير لمحال السوريين في أنقرة

بهتافات عثمانية.. اعتداءات وتدمير لمحال السوريين في أنقرة
توسع عمليات الاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا

عاشت العاصمة التركية أنقرة، أحداث عنف عقب جدال دار بين لاجئين سوريين ومواطنين أتراك، حول قضية تواجد اللاجئين في تركيا، ليتطور الأمر فيما بعد إلى شجار حاد، أسفر عن تعرض شابين تركيين لعملية طعن على يد سوريين.


وذكر موقع "Haberler" التركي: "انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة تظهر تجمع مواطنين غاضبين بالشوارع بعد سماعهم بحادثة الطعن".


اقرأ أيضاً: الجندرمة واللاجئون السوريون.. قصة طويلة من الانتهاكات والجرائم

وأردف: "أن مواطنَين أتراك تعرضوا لعمليات طعن على يد مجموعة من السوريين، إثر جدال حاد حول موضوع اللجوء، في حي بطل غازي بمنطقة "ألتين داغ".


وأشار الموقع إلى أن مجموعات من المواطنين الأتراك الغاصبين توجهوا صوب الأحياء التي يقطنها سوريون، بيد أن فرق من الشرطة منعتهم، لافتاً إلى أن أحد الشابين الذين تعرضا للطعن قتل متأثراً بجراحه.


ووفق المعلومات، فإن المشكلة التي وقعت، حصلت بين سوريين وشخصين تتراوح أعمارهما بين 16 و18 عاماً، في إحدى الحدائق العامة ساعات المساء.



وتجمهر قرابة الـ100 تركي، وقاموا بترديد هتاف العثمانية القائل: "يا الله بسم الله الله أكبر" خلال شنهم هجوماً عنصرياً على جميع منازل وسيارات السوريين الموجودين بالمنطقة.


وتفرق الأتراك فيما بعد، لكنهم طالبوا بمطالب غير إنسانية مثل “إبادة اللاجئين” و”عدم فتح محلاتهم مرة أخرى”، وذلك عقب وصول حاكم المنطقة كومالي أتيلا إلى مكان الحادث.


فيما أصدر مكتب محافظ أنقرة بياناً، أشار فيه إلى أنه جرى إلقاء القبض على الرعايا الأجانب الذين نفذوا الحادث واحتجازهم، مضيفاً أن التحقيق في الحدث المؤسف المعني متواصل من كل جوانبه، وسيجري الإعلان عنها للجمهور باحترام.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!