-
بن فرحان: لا يوجد أي نقاش بخصوص "تحالف دفاعي" مع إسرائيل
شدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي يوم السبت، أن قمة جدة ركزت على الشراكة مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن البيان الختامي للقمة سيصدر لاحقاً، وأتى ذلك خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة جدة للأمن والتنمية، التي انعقدت بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن.
وصرح بن فرحان إن يد المملكة ممدودة للجارة إيران للوصول إلى علاقات طبيعية، لافتاً إلى أن المحادثات التي نظمت مع إيران إيجابية لكنها لم تصل لنتائج، كما نوّه إلى أنه لم يكن هناك أي رسائل من إيران إلى قمة جدة، مشيراً إلى أن الحوار والدبلوماسية هي الحل الوحيد لبرنامج إيران النووي.
اقرأ أيضاً: ولي العهد يؤكد لبايدن أن السعودية اتخذت الإجراءات القانونية في تحقيقات "خاشقجي"
وتعقيباً على استفسار لأحد الصحافيين، نوه وزير الخارجية السعودي إلى أنه لم يُطرح ولم يُناقش أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، ولا يوجد أي شيء اسمه "ناتو عربي"، وأعاد أنه لا يوجد أي نقاش بخصوص "تحالف دفاعي" مع إسرائيل.
لافتاً إلى أن منظومة العمل العربي المشترك وصلت لمرحلة "النضج"، مردفاً: "نعرف ما نريد ونعرف كيف نحققه.. لا ننتظر أي أحد ليحقق احتياجاتنا"، مضيفاً: "لم نناقش موضوع إنتاج النفط في قمة جدة.. وأوبك+ تواصل عملها لتقييم الأسواق وما تحتاجه".
كما ذكر وزير الخارجية السعودي إن الولايات المتحدة تبقى الشريك الاستراتيجي الأساسي لنا، مؤكداً أن "شراكة المملكة مع أميركا قديمة ومستمرة.. والاتفاقيات التي وقعناها مع أميركا لم تأت بين يوم وليلة".
وتحدث بن فرحان حول قرار فتح الأجواء السعودية للطيران المدني، مشيراً إلى أن ذلك القرار "لا يعني أي تمهيد لقرار لاحق"، وبخصوص الأزمة اليمنية، صرح وزير الخارجية السعودي: "نعمل بكل جدية للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل باليمن، وعلى الحوثيين أن يستوعبوا أن مصلحة اليمن في السلام والاستقرار"، متابعاً بالقول: "السلاح الإيراني جزء من أسباب استمرار الصراع باليمن".
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن ولي العهد السعودي ذكر أن الطاقة الإنتاجية القصوى للسعودية هي 13 مليون برميل، كذلك دعا إلى نهج متوازن للوصول إلى "الحياد الصفري"، متابعاً بأن كثيرا من الدول لا تستطيع التحول للطاقة المتجددة بشكل سريع، قائلاً إنه "إذا لم يتم التوسع في الاستثمارات النفطية فسترتفع الأسعار مستقبلاً".
ليفانت-وكالات
