الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بمناسبة القرن على مُعاهدة تجمعهما.. موسكو وأنقرة تتبادلان الثناء

بمناسبة القرن على مُعاهدة تجمعهما.. موسكو وأنقرة تتبادلان الثناء
بوتين وأردوغان

شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على جاهزية موسكو لتمكين التعاون البناء مع تركيا في كل الاتجاهات. مُعاهدة 


وأتى في تعليق زاخاروفا، بمناسبة الذكرى المئوية لتوقيع معاهدة الصداقة بين حكومة جمهورية روسيا السوفيتية والجمعية الوطنية الكبرى لتركيا: "إننا نؤكد جاهزيتنا لتعزيز التعاون البناء مع تركيا في كل الاتجاهات وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتنفيذ مشاريع ذات آفاق واسعة في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية وتحسين التبادل الثقافي والإنساني والاتصات البشرية".


اقرأ أيضاً: الحملة النوويّة وحلف شمال الأطلسي ضد روسيا في كرباخ


ونوّهت إلى أنّ معاهدة الصداقة بين تركيا وروسيا (معاهدة موسكو) تعتبر واحدة من الوثائق الرئيسية التي وضعت أساساً للعلاقات الحديثة بين البلدين، مضيفةً أنّ "التمسك بروح ومبادئ اتفاقية موسكو التي لم تفقد حيويتها السياسية والتاريخية خلال 100 عام يعد ضمانا لمواصلة التطوير المتتابع للعلاقات بين روسيا الاتحادية والجمهورية التركية".


من جهتها، قالت أنقرة إنّها ستواصل التعاون مع موسكو على الصعيد الثنائي والإقليمي، وصرحت الخارجية التركية في بيان، أنّ المعاهدة التي تعرف كذلك بـ"معاهدة موسكو"، تحتل مكانة هامة في العلاقات التركية الروسية، لافتةً إلى توقيعها بعد عام واحد فقط من تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


روسيا


وبينت أنّ الوثيقة المذكورة هي أول معاهدة موقعة بين الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا وجمهورية روسيا السوفيتية، مشيرةً إلى أنّها شكلت الأرضية اللازمة للتعاون والتضامن بين البلدين في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ولفت البيان لتواصل التعاون التركي الروسي على الصعيد الثنائي والإقليمي، في الحاضر والمستقبل، زاعماً أنّ العلاقات القائمة بين البلدين ستساهم في استقرار ورخاء المنطقة وتحقيق السلام فيها.


هذا وكانت قد عقدت معاهدة موسكو بين الجمعية الوطنية التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وجمهورية روسيا السوفيتية بقيادة فلاديمير لينين، في 16 مارس 1921. مُعاهدة 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!