-
بمشاركة مجموعات إيرانية وقوات النظام وروسيا.. مُخيم الركبان مُحاصر
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس، إن مجموعات إيرانية مسلحة وقوات النظام وروسيا تواصل لليوم 13 على التوالي، حصار مخيم الركبان الواقع عند المثلث الحدودي مع العراق والأردن.
وأردف أن حواجز قوات النظام والمليشيات الإيرانية تمنع وصول سيارات الأغذية والأدوية للمخيم، وهو ما أدى إلى "نفاد المواد الغذائية من مراكز البيع وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، فضلًا عن انقطاع الأدوية والمحروقات بشكل شبه كامل".
اقرأ أيضاً: مخيم الركبان ما يزال يعاني النسيان
وأشار إلى أن هناك 8500 نازح سوري بالمخيم، مطالباً المنظمات الإنسانية للعمل على إيصال المساعدات في أقرب وقت.
وكان قد شهد مخيم الركبان الواقع ضمن منطقة الـ55 قرب قاعدة التنف عند المثلث الحدودي بين العراق والأردن وسوريا، في بداية ديسمبر من العام الماضي، اعتصاماً للأهالي، مطالبين قوات التحالف الدولي بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.
وأشار وقتها المرصد السوري إلى أن المعتصمين يطالبون التحالف الدولي بوصفه سلطة أمر واقع، بتأمين الطبابة والدواء واللقاح، وتأمين الغذاء بوصفه حقاً من حقوق السكان، وبتأمين التعليم لكل الأطفال في سن التعليم الأساسي، وتأمين فرص عمل، والعمل على دعم الاستقرار في المنطقة في مجالات الحياة الاجتماعية والخدمية والزراعية والصناعية.
لكن الروس طالما كان لهم موقف مغاير، عبر عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في نهاية ديسمبر 2021، عندما أكد أن التواجد العسكري الأمريكي في سوريا سينتهي عاجلا أم آجلا، بما في ذلك مخيم الركبان ومنطقة بعرض 55 كلم حول قاعدة التنف، حيث "يحاولون فرض قواعدهم لكنهم عاجزون على أرض الواقع عن ضمان استمرارية عمل هذه الهياكل، واحتشد هناك العديد من المجرمين والإرهابيين في صفوف النازحين"، وقف زعمه.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!